هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انطلقت
في العاصمة الموريتانية نواكشوط، السبت، فعاليات ملتقى ملتقى رواد القدس الرابع وتكوين العاملين
من أجل القضية الفلسطينية في موريتانيا ودول غرب أفريقيا.
ويشارك
في الملتقى وفد من حركة "حماس" الفلسطينية ووفود من عدة دول أفريقية، بالإضافة
إلى عدد من العلماء والبرلمانيين والسياسيين الموريتانيين.
وينظم
الملتقى "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضايا العادلة"
(هيئة موريتانية غير حكومية) وذلك بالتعاون مع الائتلاف العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني.
ويستمر
الملتقى الذي ينظم تحت شعار "رواد القدس يحملون سيفها" لمدة يومين يتم خلالهما
تنظيم العديد من الندوات التي تتناول القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني.
وسيشهد الملتقى ورشات تكوين للعاملين من أجل القضية الفلسطينية في موريتانيا ودول غرب أفريقيا.
وقال
رئيس "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" سيدي ولد أحمد دي، في كلمة له
في افتتاح الملتقى، إن "الشعوب العربية والإسلامية لن تقبل أي علاقة مع إسرائيل".
وشدد
على "ضرورة أن يستمر تقديم الدعم للشعب الفلسطيني والمقاومة".
من جهته،
أشاد الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين منير سعيد في كلمة له،
"بوحدة الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع"،
مؤكدا أن القضية الفلسطينية "وصلت إلى مرحلة جديدة بعد معركة سيف القدس".
وأضاف:
"من أهداف هذا الملتقى والملتقيات الأخرى أن تكون الأمة على وعي بهذه المرحلة
الجديدة، ومواكبة لها، وهي مرحلة ما بعد معركة "سيف القدس".
و"سيف
القدس" هي مواجهة عسكرية خاضتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ضد جيش الاحتلال
الإسرائيلي، لمدة 11 يوما في أيار/ مايو الماضي، وذلك ردا على اعتداءات إسرائيلية بحق
المقدسيين، ولا سيما سكان "الشيخ جراح".
بدوره
أكد القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري في كلمة له، أن "المقاومة
صنعت واقعا جديدا، حيث تمكنت رغم الحصار الخانق من صناعة أسلحتها، والإعداد لمواجهة
عدوها".
وأشاد
"بالموقف الموريتاني من القضية، ومقاومته لكل الضغوط التي مورست عليه من أجل التطبيع".
ولفت
أبو زهري، إلى أن "السؤال الآن لم يعد ’هل ستقدم دول عربية أخرى على التطبيع؟‘، وإنما
’متى ستتراجع الدول التي طبعت عن هذه الخطوة الخاطئة؟‘".
ووقعت
أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في العام الماضي 2020، اتفاقيات
لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.