هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت هيئة البث الإسرائيلي "كان" عن تخطيط حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، إشراك الإمارات بدفع رواتب موظفي قطاع غزة بدلا من قطر.
وذكرت الهيئة أنه بعد العدوان الأخير على القطاع، في أيار/ مايو الماضي فقد "درست إسرائيل إقحام الإمارات في دفع رواتب موظفي قطاع غزة بدلا من قطر".
ولفتت إلى أن "إسرائيل حاولت معرفة ما إذا كانوا على استعداد لتمويل المدفوعات لغزة"، مؤكدة أن "الإمارات رفضت الفكرة تماما".
وقالت "كان": "رفضت الإمارات العرض بشكل قاطع، قائلة إنها غير مهتمة بالتورط في تحويل نقدي أو تحويل مصرفي إلى حماس".
اقرأ أيضا: هل يتجه السيسي خطوة نحو قطر.. ماذا عن علاقته بالإمارات؟
وفي ما يتعلق بالشطر الثالث من المنحة القطرية الخاصة برواتب موظفي غزة والذي لا يزال عالقا، فقد نبهت إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تدرس مقترحا لحل الجزء الثالث من المنحة القطرية المتعلق بمعاشات ورواتب موظفي غزة".
وكشفت أن "المقترح بشأن الجزء الثالث من المنحة والعالق منذ أشهر، يقضي أن تخصص قيمة المنحة لنقل بضائع ووقود ومواد تموينية وغيرها، بقيمة المنحة المقدرة بنحو 8 ملايين دولار، على أن تبيعها حماس، وتقوم من مردودها بتمويل رواتب الموظفين".
يشار إلى أن المنحة القطرية لقطاع غزة المحاصر منذ 15 عاما، تبلغ قيمتها 30 مليون دولار، يخصص منها نحو 10 ملايين لتمويل وقود محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، و10 ملايين لمساعدة العائلات في القطاع، والباقي للمساهمة في زيادة نسبة الرواتب المدفوعة للموظفين العاملين في القطاع.
وأعلنت الإمارات، العام الماضي، تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.