هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعمل بابا الفاتيكان، فرانسيس، على مشروع لإصلاح الكنيسية الكاثوليكية التي يترأسها، وذلك بعد فضائح جنسية واعتداءات على أطفال في كنائس مختلفة حول العالم.
وبحسب ما
أوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، سيطلق البابا فرانسيس مشروعه
الطموح عبر دعوة الأبرشيات الكاثوليكية حول العالم، لمناقشة عدد من الأفكار تشمل
السماح للمتزوجين بأن يصبحوا قساوسة في الكنيسة، وستعرض نتائج الاجتماعات على تجمع
دولي لأساقفة الروم الكاثوليك في 2023.
وأعرب البابا عن "حزنه العميق" إزاء تعرض 216 ألف طفل ومراهق للاستغلال الجنسي في كنائس فرنسا منذ عام 1950.
اقرأ أيضا: البابا فرنسيس لن يستقيل.. ويؤكد: أعيش حياة طبيعية تماما
وأكد البابا أنه يشعر "بالخجل" بعد نشر تقرير حول اعتداءات جنسية على الأطفال داخل الكنيسة الفرنسية، معتبرا أنها "لحظة العار".
وقال: "أعرب عن حزني وألمي للضحايا على الصدمات التي عانوا منها، وعن خجلي وخجلنا جميعاً لعدم قدرة الكنيسة لفترة طويلة على وضع هذه المشكلة في محور اهتماماتها".
وأضاف البابا الأرجنتيني في لقائه مع العامة: "أؤكِّد لهم صلاتي. أصلي ولنصلِّ معاً لك يا رب مجد ولنا العار: إنها لحظة العار"، داعيا جميع المسؤولين الدينيين إلى "الاستمرار في بذل كل الجهود لكي لا تتكرر هذه المأساة".
وبعدما تحدث عن "تجربة قاسية" ولكن مفيدة، دعا الكاثوليك الفرنسيين "لتحمل مسؤولياتهم لكي يضمنوا أن تصبح الكنيسة بيتًا آمنًا للجميع".