هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بجولات الحوار السعودية الإيرانية المباشرة، وذلك على لسان جينيفر جافيتو، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والعراق في مكتب الشرق الأدنى بالوزراة.
وقالت جافيتو لـ"CNBC" إن واشنطن ترحب بأي محادثات
تؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة.
والأحد الماضي،
أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن بلاده أجرت مباحثات مع غريمتها
الإقليمية إيران الشهر الماضي، هي الأولى منذ تسلم إبراهيم رئيسي الرئاسة في
طهران، معربا عن أمله في أن تعالج الملفات العالقة بين البلدين.
جاء ذلك بحسب
ما أعلنه ابن فرحان خلال مؤتمر صحفي في الرياض مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية
والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وفق قناة "العربية" السعودية.
وهذه الجولة
من المفاوضات هي الأولى منذ أن تسلم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي منصبه في آب/
أغسطس الماضي.
وقال ابن
فرحان: "بالنسبة للمفاوضات مع الجانب الإيراني، فالجولة الرابعة تمت بالفعل
في 21 أيلول/ سبتمبر".
ولم يحدد مكان
انعقاد هذه الجولة أو مستوى التمثيل، لكن العراق استضاف جولات المفاوضات السابقة
بين جارتيه.
وأضاف:
"لا تزال هذه المحادثات في مرحلتها الاستشكافية".
اقرأ أيضا: السعودية تؤكد إجراء جولة رابعة من المباحثات مع إيران
وتابع: "نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين، وسنسعى ونعمل على تحقيق ذلك"، دون ذكر تفاصيل ذلك.
ولم يذكر ابن
فرحان تفاصيل بشأن مستوى تمثيل الجانبين ولا ما أسفرت عنه هذه المفاوضات.
وأجرى مسؤولون
سعوديون وإيرانيون جولات عدة من المباحثات خلال الأشهر الماضية في العاصمة
العراقية، كشف عنها للمرة الأولى في نيسان/ أبريل الماضي خلال فترة رئاسة حسن
روحاني، وقد حققت "تقدما جادا" بشأن أمن الخليج، على ما كشف مسؤول
إيراني.