هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الرئاسة الفرنسية إجراء الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي قيس سعيّد، تعهد فيه الأخير بتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة في أسرع وقت ممكن.
وفي ضوء انقلاب سعيّد، أكد ماكرون، وفق بيان للإليزيه، وقوف فرنسا إلى جانب تونس وشعبها، "في هذه اللحظة المهمة لسيادة وحرية" البلد العربي.
وأضاف البيان، أن "ماكرون أعرب لسعيد عن رغبته بأن تصبح تونس قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية"، مشيرا إلى "جهوزية فرنسا لمساعدة تونس في مواجهة تحدياتها".
اقرأ أيضا: سعيّد يستقبل قرقاش.. والأخير يؤكد دعم الإمارات للانقلاب
من جانبه، "تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بالاستجابة للأمور الطارئة، وبتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة بأسرع وقت، وباستكمال احترام الشرعية الشعبية"، وفق البيان.
ولم يشر البيان إلى أي استنكار من جانب ماكرون لانقلاب سعيّد، أو طلب مباشر بإنهاء استيلائه على السلطات المنتخبة ديمقراطيا.
وتحدثت تقارير في وقت سابق عن دور لباريس بانقلاب سعيّد، الذي نفذه في 25 تموز/ يوليو الماضي، بالاستيلاء على حكومة هشام المشيشي، وتجميد البرلمان، ونزع الحصانة عن أعضائه، والتغول على عمل النيابة العامة.
وتتردد أطراف دولية، بما فيها الولايات المتحدة، بوصف إجراءات سعيد بأنها "انقلاب"، لكن واشنطن حثت الرئيس التونسي على رسم خطة للعودة السريعة إلى "المسار الديمقراطي".