هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل بلدية الاحتلال في القدس، ملاحقة العائلات المقدسية بالتضييق عليها وإصدار إخطارات هدم وإلزام المزيد من العائلات بهدم منازلها ومحلاتها التجارية ذاتيا بحجة البناء دون ترخيص.
ويستمر قضاء الاحتلال بإصدار أوامر إخلاء لعائلات من منازلها بسلوان وتسليمها للمستوطنين، ومن بين هؤلاء عائلة أم ناصر الرجبي، في حي بطن الهوى.
وتقول أم ناصر، إنها تعيش في منزلها منذ أن تزوجت قبل خمسين عاما مع أولادها وأحفادها، لكنها تفاجأت مؤخرا بإدعاء أن المنزل تعود ملكيته للمستوطنين، دون أي سند أو وجه حق.
وتنتقل أم ناصر ببصرها بين زوايا منزلها المهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين وتصر على ممارسة حياتها بشكل طبيعي رغم الضييقات اليومية التي تتعرض لها العائلة، لدفعها للإخلاء.
اقرأ أيضا: عائلة مقدسية مهددة بإخلاء منزلها تروى قصتها (شاهد)
وكانت محكمة الاحتلال في القدس أصدرت قرارا في أيلول/ سبتمبر العام الماضي يقضي بإخلاء بناية عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان من سكانها، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بحجة ملكية الأرض لليهود منذ عام 1881، وأمهلتهم حتى الأول من نيسان/ أبريل المقبل، لتنفيذ الإخلاء.