اقتصاد عربي

صندوق النقد الدولي بعد قرارات سعيد: مستعدون لدعم تونس

صندوق النقد: لا تزال تونس تواجه ضغوطا اجتماعية واقتصادية غير عادية- جيتي
صندوق النقد: لا تزال تونس تواجه ضغوطا اجتماعية واقتصادية غير عادية- جيتي

قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن الصندوق على استعداد لمواصلة مساعدة تونس في التغلب على تداعيات أزمة كورونا، وتحقيق تعاف "غني بالوظائف"، وإعادة مالية البلاد إلى مسار مستدام.

 

وأضاف المتحدث، ردا على أسئلة من وكالة "رويترز": "نراقب عن كثب تطورات الوضع في تونس... لا تزال تونس تواجه ضغوطا اجتماعية واقتصادية غير عادية، منها تداعيات جائحة كوفيد-19 التي تسبب خسائر كبيرة في الأرواح، وتطلعات التونسيين إلى نمو أعلى وغني بالوظائف وشامل".


وتواجه تونس أسوأ أزمة لها في عشر سنوات، بعد أن أطاح رئيس البلاد قيس سعيد بالحكومة، وجمّد البرلمان بمساعدة من الجيش، في خطوة اعتبرتها الأحزاب الرئيسية انقلابا.

 

والاثنين، انخفضت السندات الصادرة عن البنك المركزي التونسي بالعملة الصعبة انخفاضا حادا، الاثنين، بعد انقلاب الرئيس التونسي، وإقالته الحكومة، وتجميد عمل البرلمان الأحد، ما جعل البلد في مواجهة أكبر أزمة لها منذ عشر سنوات.

ونزل إصدار السندات التي ينتهي أجلها في عامي 2024 و2027 بأكثر من خمسة سنتات لكل منها، إلى أدنى مستوى منذ ما يربو على عام.

ونزلت السندات التي ينتهي أجلها في 2027 عند 86.57 سنت في الدولار، بحسب بيانات تريدويب.

كما أظهرت البيانات أن إصدار السندات المقومة بالدولار، التي ينتهي أجلها في 2025، نزل بمقدار 4.8 سنت، ليتداول عند 83.88 سنت في الدولار، وهو أدنى مستوى منذ ما يزيد على 14 شهرا.

 

اقرأ أيضا: أول تداعيات الانقلاب بتونس.. انخفاض سندات البنك المركزي

التعليقات (4)
محلل سياسي متواضع
الثلاثاء، 27-07-2021 10:48 ص
أمريكا هي التي تسيطر على صندوق النقد الدولي الذي أبدى استعداده لدعم انقلابيي تونس أما قصة "مساعدة تونس في التغلب على تداعيات أزمة كورونا، وتحقيق تعاف "غني بالوظائف"، وإعادة مالية البلاد إلى مسار مستدام" التي تحدث عنها الصندوق فهي الكذب المعتاد . ما تدخل هذا الصندوق في بلد إلا و سعى لخرابه ، و لذلك كان النجاح الجزئي لماليزيا في الصعود سابقاً لأنها لم تعمل حسب تعليماته. كانت تونس في عهد بن علي تابعة لأمريكا ، ثم حصلت ثورة و صار فيها تداخلات من جانب بعض الموالين لفرنسا بالدرجة الأولى و قليل من الموالين لبريطانيا و غيرها. انطباعي الأولي أن أمريكا قررت إزاحة جميع موالي أوروبا . من نجاحات القزم ماكرون خسارات المتتابعة هذا العام في النيجر و مالي و تشاد و ليبيا و اليوم في تونس . إصابة ماكرون بالاحباطات المتتالية تعني تنفيس أحقاده في عرب و مسلمي فرنسا "مع أن هؤلاء كانوا القوة الحقيقية التي ساعدت في تحرير فرنسا من احتلال ألمانيا النازية" . شباب و شابات فرنسا الأصليون لا يصنعون سوى جيشاً مائعاً فيه قابلية هائلة للهزيمة "ربما من جانب الروس في المستقبل القريب ".
عاصم الجوهري
الثلاثاء، 27-07-2021 08:24 ص
طبعا لأن صندوق النكد الدولي يؤيدالخراب
adem
الإثنين، 26-07-2021 07:22 م
هل فهمتم اللعبة أم لا ؟
اليسار الاميركي وهندسة الانقلابات
الإثنين، 26-07-2021 07:02 م
الم نقل ان هذا الانقلاب تقف وراءه المخابرات الامريكية. ها هو البنك الدولي الممثل الرئيس لتلك العصابة الدولية وانظمة الخليج الوظيفية يعلنون دعمهم لقائد الانقلاب الحقيقي (بالطبع ليس المسخ التافه تيس التعيس فهو قريبا سيكون ضحية غبائه وحماقته) و اظنه رئيس الحرس الرئاسي للهلفوت تيس التعيس. غدا تفصح لنا الايام عن الخونة المتورطين في هذ الانقلاب من داخل تونس وحجم المبالغ المالية التي حصلوا عليها من ممولي الانقلابات في الخليج بعد تلقيهم اوامر اسيادهم في اميركا بالدفع.