هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انطلقت موجة حادة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ منتصف ليل أمس، بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد، الانقلاب على البرلمان والحكومة والنيابة العامة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن في خطاب متلفز، أنه قام بتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وقام بإعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتولي رئاسة النيابة العامة.
وأضاف سعيد في خطابه خلال اجتماع مع قيادات أمنية وعسكرية، أنه قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس للحكومة يعينه بنفسه، مهددا بأن "من يطلق رصاصة واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية بوابل من الرصاص".
وأثار إعلان قيس سعيد، غضبا واسعا في الوسط السياسي والحقوقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد غالبية الرافضين أن إعلان سعيد هو "انقلاب مكتمل الأركان" على الشعب والسلطة التنفيذية.
كذلك أكد العديد من السياسيين والحقوقيين أن هذا "الانقلاب" تم التخطيط له منذ شهور بمساعدة إماراتية، حتى إن البعض وصفه بأنه "انقلاب الإمارات الرابع".
وتحسر العديد من النشطاء على ما آلت إليه الثورة التونسية أولى ثورات الربيع العربي، فيما حذر البعض قائلا إن رد فعل الشعب التونسي ونخبته المنتظر على إعلان سعيد الآن هو رد مفصلي سيحدد مصير تونس بأكملها، مضيفين أن تونس إما ستتجه لمصير مصر 2013 أو مصير تركيا 2016.
البعض الآخر وصف ما قام به سعيد بأنه "مغامرة بلا أفق" ستدخل تونس في نفق مظلم ومرحلة من التيه، بينما دعا البعض الآخر البرلمان إلى عزل الرئيس التونسي مؤكدين أن المادة 88 من الدستور التونسي تتيح للبرلمان عزل الرئيس في حال مخالفته للدستور.
وأكد النشطاء أن أخطر جملة قالها سعيد في خطابه المتلفز هي: "من سيطلق رصاصة على الجيش سيواجه بوابل من الرصاص" مفسرين ذلك بأنه بمثابة "الإعلان عن مكافحة العنف والإرهاب المحتمل" ومتسائلين: "هل ستكون الحرب على الإرهاب مخرجه من الانقلاب كما حدث في مصر؟".
اقرأ أيضا: أنصار "النهضة" ينزلون للشوارع.. وكتل سياسية ترفض الانقلاب
وصحونا على انقلاب #الامارات الرابع في المنطقة : مصر 2013 ، ليبيا 2015 ، تركيا 2016 ، تونس 2021 ، فشلت مرتين ونجحت مرة ، فهل تنجح لثاني مرة ؟ هذا يتوقف على وجود قيادة ثورية تونسية تقاتل بشرف وذكاء حتى النهاية ولا تستسلم أبدا#انقلاب_تونس
— جمال سلطان (@GamalSultan1) July 26, 2021
الانقلاب على إرادة الشعوب، سيجعل الثورات القادمة (دموية) بحق؛ لأن الشعوب ستدرك مع الوقت، أن الانقلاب (في حقيقته) دعوة للكفر بالتداول السلمي على السلطة، وتحريض على حيازة القوة؛ لانتزاع السلطة، من سلطة منقلبة انتزعت السلطة بالقوة، من سلطة منتخبة!#تونس
— أحمد عبد العزيز 🇵🇸 (@AAAzizMisr) July 25, 2021
كان قيس سعيد رئيسا منتخبا فقبض فاحتشى فتحول الى عدلى منصور
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) July 26, 2021
ما قام به الرئيس قيس سعيد مغامرة بلا أفق تهدد بدخول تونس إلى نفق مظلم ومرحلة من التيه. الله يحفظ تونس من كل سوء. #تونس
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) July 26, 2021
المادة 88 من الدستور التونسي تتيح للبرلمان عزل الرئيس في حال مخالفته للدستور، على البرلمان أن يعزل #قيس_سعيد سعيد اليوم وليس غدا#انقذوا #تونس من لعنة مال #الامارات_بيت_الجاسوسيه pic.twitter.com/TF9tw6L9yS
— Ahmed Samir أحمد سمير (@A_SAMIR_1) July 25, 2021
ياخسارة ياتونس
— ماجد عبدالله (@pariq4000_maged) July 26, 2021
اخر ثوراتنا تسقط بانقلاب عسكري اماراتي بقيادة استاذ الجامعة الذي خدع الجميع بصوته الجوهري .
هل ينقذ التوانسة شرف ثورتهم #تونس_تنتفض
مشكلة تونس كغيرها من البلدان العربية ليست داخلية بل خارجية، مشكلة تونس ليست مع كلب الصيد الداخلي بل مع الصياد الخارجي، ليست مع الوكيل بل مع الكفيل. تونس ككل الدول العربية مازالت مستعمرة.
— فيصل القاسم (@kasimf) July 26, 2021
شالع بن طافش الصحاحير الخامس عشر
— Saeed Thabit Saeed (@saeedthabit) July 25, 2021
الليلة ستختبر شجاعة الشعب التونسي وهو وحده من يقرر ويختار بين طريق الابطال في تركيا او الهوان والخوف والاستسلام في مصر.#انقلاب_تونس
— إبراهيم قصوده🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) July 25, 2021
حتى التجربة الديمقراطية اليتيمة الناجحة في وطننا العربي استكثروها علينا كعرب.
— محمد الربع (@malrubaa) July 25, 2021
وكأننا شعوب لانستحق إلا الحروب وحكام البطش والبراميل المتفجرة.
سيحضر النفاق الغربي داعماً لأي إنقلاب ببلداننا فنحن بنظرهم شعوب تعيش في منطقة لايحق فيها إلا للإسرائيلي أن يختار حاكمه.#تونس#انقلاب_تونس
أخطر جملة قالها قيس سعيد : هي أن من سيطلق رصاصة على الجيش سيواجة بوابل من الرصاص وهي بمثابة الإعلان عن مكافحة العنف والإرهاب المحتمل مع الفارق طبعا قيس سعيد مع لغة يقدر يصرفها بشكل يبدو منمق
— عيد المرزوقي (@marezogy) July 26, 2021
هل ستكون الحرب على الإرهاب مخرجه من الانقلاب كما حدث في ام الدنيا #انقلاب_تونس
ما حدث في #تونس انقلاب، وأي تبرير أو ادعاء للحكمة وتحميل للمسؤولية لأحد غير #قيس_سعيد و #الإمارات هو مرقعة -ومشيها مرقعة-.
— Abdelrahman.Fares 🤐 #أوقفوا_الاخفاء_القسري (@abdofares) July 25, 2021
لا يجب أن يمر هذا الانقلاب على خير، ولا يجب لـ #الثورة_المضادة أن تنتصر.. بلادنا لم تنشد سوا #الحرية و #الديمقراطية ولا يجب أن يكون هذا هو الجزاء لشعوبها.
نصيحة الى الشعب التونسي: اعزلوا رئيسكم المنقلب وحاكموه وعاقبوه اشد عقاب.
— Amr Waked (@amrwaked) July 26, 2021
الرئيس #قيس_سعيد انقلب على الدستور والشعب التونسي سيدافع عن الثورة ولن يرضى بالخروج عن المسار الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة #تونس
— راشد الغنوشي (@Rashd_algnoshi) July 25, 2021
على التونسيين أن يختاروا الآن ما بين مصر ٢٠١٣ أو تركيا ٢٠١٦. إما مع الانقلاب أو ضده وليس هناك وسط.
— Dr.Khalil al-ِِAnani د. خليل العناني (@Khalilalanani) July 25, 2021
#تونس لن تسقط بعون الواحد الأحد وبعزيمة شعبها العظيم وتضحيات شهدائها وجنودها البررة 🌹 #تونس_تنتفض_ضد_الانقلاب
— محمد هنيد (@MohamedHnid) July 26, 2021
أي مصير لتونس هو أفضل من مصير نجاح انقلاب قيس. نجاح هذا الانقلاب يساوي عشرات آلاف الضحايا، وسنوات لا أحد يعرف نهايتها من القهر والظلم والظلام.
— محمد إلهامي (@melhamy) July 25, 2021
مهما كان حجم الذين سيسقطون في مواجهة الانقلاب الآن فهم أقل بكثير جدا جدا ممن سيسقطون لو نجح هذا الانقلاب!
التاريخ والواقع حافل بالعبر.
سيناريوهات القمع لن تتأخر كثيرا فهي الخطوة التالية مباشرة بعد سيناريو الانقلاب وبيانه ، اكرر للمرة الألف : اقطعوا يد الانقلاب قبل ان يقطع رقابكم ويمزق وطنكم ، عندها لن ينفعكم الندم ، دافعوا عن وطنكم وحريتكم في مواجهة عملاء الامارات #انقلاب_تونس
— Abdurrahman Ezz |ツعبدالرحمن عز (@Abdurrahmanezz) July 26, 2021
ثأر الشعوب العربية مع أولاد زايد مفتوح من حضرموت حتى القيروان، ساخن كدماء شهداء رابعة العدوية في #مصر، يغلي كما يغلي الجوع في بطون أطفال #اليمن، غاضب كحناجر أول الهاتفين بالحرية رغم أنهر الدماء في #سوريا و #ليبيا و #تونس..
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) July 25, 2021
يجب إفشال انقلاب الأبله قيس سعيد
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) July 26, 2021
تونس تختلف عن ببيئات أخرى ويمكن للشعب التونسي أن يحول هذا التهديد إلى فرصة تفضي إلى إجتثاث جذور الثورة المضادة وتجذير الممارسة الديموقراطية وتمتين بيئتها
لكن ما جرى يثبت فشل نهج الغنوشي وعقم مقارباته
فتأمين منجزات الثورة يتطلب خوض مواجهة
سؤال اعترضني:هل أنت مع قرارات "سعيد" أم ضدها؟ لكن السؤال الأصح هو هل أنت مع الانقلاب وخيانة البلد أم ضده؟ هل أنت مع المخبول الموجّه وأتباعه من السذج والانتهازيين أم ضدهم؟ لكنه سؤال لا يطرح الا على خونة أو على أغبياء لا على مواطنين أحرار لا يساومون على حريتهم وإن جاعوا وإن هلكوا.
— Najet Ghdiri (@omchedi) July 26, 2021
قيس سعيد استاذ القانون الدستوري يقود انقلابا على الدستور .. بن علي استيقظ من جديد بتمويل ودعم اماراتي فرنسي مصري!
— بسام جعارة (@BassamJaara) July 26, 2021