سياسة عربية

اقتحام الأقصى بيوم عرفة.. واستنكار لأداء الصلوات التلمودية

المقتحمون للأقصى يؤدون صلوات تلمودية بداخله بحماية قوات الاحتلال- ميدان القدس
المقتحمون للأقصى يؤدون صلوات تلمودية بداخله بحماية قوات الاحتلال- ميدان القدس

اقتحم العشرات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، في انتهاك صارخ لحرمة أولى القبلتين.

وعن صورة الوضع في المسجد الأقصى صباح اليوم، أوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن "باب المغاربة فتح الساعة السابعة صباحا، واقتحمت الأقصى قوات خاصة إسرائيلية، قامت بالانتشار في ساحات المسجد إضافة لعناصر شرطة الاحتلال".

وأفاد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن 54 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى حتى الآن (التاسعة صباحا) على شكل مجموعات"، منوها إلى أن "الاقتحام يستمر إلى الساعة الـ11 صباحا، ولا نعلم ما إذا كان هذا الاقتحام سيستمر لفترة بعد الظهر".

وبين الكسواني، أن "هذا هو العام الرابع الذي يكسر فيه الاحتلال "الاستاتيكو" بأن باب المغاربة يغلق في وقفة عرفة وفترة عيد الأضحى المبارك"، معربا عن ألمه لأن "المسجد الأقصى المبارك أصبح مستباحا" من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وفي تعليقه على تصريح رئيس وزراء الاحتلال المتطرف نفتالي بينيت، بأن المسجد الأقصى الخاص بالمسلمين وحدهم، يسمح لليهود بأداء صلواتهم التلمودية بداخله، وأن كلا من اليهود والمسلمين يتمتعون بـ"حرية العبادة" في الحرم القدسي، قال مدير الأقصى: "هذه قمه الوقاحة وقمة الاستهتار بكل المسلمين في أنحاء المعمورة".

وعن خطورة هذا التصريح، أكد أن "تصريح بينيت، هو تحد لكل المسلمين يأتي من رأس الهرم في دولة الاحتلال"، مستهجنا "هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال، الذي يعلن الحرب الدينية على الأقصى، إلا إذا أرادتنا تلك الدول أن نغير عقيدتنا ونجعل مساجدنا مشتركة مع غيرنا من هؤلاء".

وأضاف الكسواني: "هذا هو المطلوب اليوم للدول المطبعة مع الاحتلال والمهرولة خلفه، وليس لنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأعرب عن أنه "من هذا الضيق والتضييق، فنحن نستبشر خيرا بأن نصر الله قريب، ورغم كل ما يحصل وهو يدمي القلوب ويدمع العيون، ولكن نستبشر خيرا من الله سبحانه وتعالى، بأن الفرج قريب، وبعد علو هؤلاء السقوط إن شاء الله".

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الإثنين، 19-07-2021 02:11 م
ماذا يعنى إستباحة اليهود للمسجد ألأقصى، حتى فى يوم عرفه؟ ألا يعنى هذا إستهتارا وإحتقارا لكل المسلمين على وجه ألأرض؟ ألا يستدعى هذا قيام الدخيل عباس وسلطته بالإستقاله؟! أل يستدعى هذا قيام الدول العربية ألمطبعه بطرد سفراء إسرائيل من أراضيها؟ طبعا عباس وعصابته لن يستقيلوا حتى لا ينقطع رزقهم، وألدول العربية ألتى تقيم علاقات، لن تجرؤ وستقول، ألأولى بالفلسطينيين ألتحرك وإتخاذ أى إجراء ونحن سندعمهم. وأخيرا، ياأمة ضحكت من جهلها ألأمم..