سياسة عربية

الجيش اليمني: كيلومترات تفصلنا عن مركز "البيضاء"

معارك البيضاء خففت على الجيش اليمني من تضييق الخناق عليه في مأرب- جيتي
معارك البيضاء خففت على الجيش اليمني من تضييق الخناق عليه في مأرب- جيتي

أحرز الجيش اليمني، انتصارات على الحوثيين في البيضاء، ليعلن أنه بات يبعد عن مركز المحافظة بضعة كيلومترات فقط.

 

ويأتي إعلان الجيش اليمني عن هذه الانتصارات، بعد تعرضه لهزائم أمس الجمعة، لصالح الحوثيين لأول مرة منذ شهر على الأقل.

 

اقرأ أيضا: الجيش اليمني يتراجع في البيضاء.. والحوثيون يتقدمون

 

وتستمر الاشتباكات في محافظة البيضاء التي يحاول الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، السيطرة عليها، في وقت يقوم فيه الحوثي بمحاولة التقدم على محاور مدينة مأرب.

 

وأوضح العقيد يحيى الحاتمي، رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني لوسائل الإعلام، أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، حققا انتصارات كبيرة في البيضاء، وحرروا 8 مديريات.

 

وأكد أن عملية استعادة البيضاء كاملة تتقدم بثبات.

وأكد أن وقوع خسائر فادحة لقوات الحوثيين، خلال الساعات الماضية.

 

ولم يعلق على التقدم الذي أحرزه الحوثيون أمس الجمعة، واكتفى بالقول إن الصواريخ الباليستية التي استخدمتها الجماعة في البيضاء تسببت في مقتل مدنيين، وفق قوله.

وسيطر الجيش اليمني على بعض المواقع من الحوثيين شرق مديرية البيضاء.

 

وسبق أن رأى الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، علي الذهب، أنه "كلما ضاق الخناق على مدينة مأرب، حاولت القوات الحكومية أن تخفف من ذلك بفتح جبهات أخرى، وقد دأبت على ذلك منذ عامين".


وقال في حديث خاص لـ"عربي21": "يبدو أن الفرص ضاقت أمام القوات الحكومية في محافظات الجوف وصعدة وحجة (شمالا)، فكانت الفرصة مواتية في محافظة البيضاء للعب هذا الدور منفردة، وإن كانت تلعبه إلى جوار المحافظات السابقة خلال الأعوام الثلاثة الماضية".

وأضاف الذهب أن القتال مع الحوثيين يتجه حاليا من مأرب نحو جبهات البيضاء، وهذا يحقق قدرا من تخفيف ضغط الحوثيين على المدينة النفطية.

اقرأ أيضا: ما أهمية عملية الجيش اليمني بالبيضاء ومدى تأثيرها على مأرب؟
 
وحول أهمية المعركة في محافظة البيضاء، أشار الخبير الذهب إلى أن محافظة البيضاء تعد أقرب النقاط التي تهدد العاصمة صنعاء والمحافظات المرتبطة بها، والتي يسيطر عليها الحوثيون، ومنها محافظة ذمار، 100 كلم جنوبي المركز الإداري للعاصمة.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، نبيل البكيري، في وقت سابق، إنه ما من شك، في أن تفجر معارك البيضاء وتحقيقها هذا التقدم بهذه السرعة، وإن الانتصارات بعد ست سنوات من الحرب هناك، تنبئ عن معادلة جديدة في طريقها للتشكل، خاصة أنها محافظة من أشد المناطق مناهضة لمشروع "الحوثي" تاريخيا.

وأضاف البكيري في حديث خاص لـ"عربي21": "سيكون لتداعيات هذه المعركة وقع كبير على سير المعارك في مأرب وغيرها من مناطق المواجهات مع جماعة الحوثي".

وتحظى محافظة البيضاء بأهمية كبيرة؛ بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط ثماني محافظات شمالية وجنوبية، وتمر منها معظم الطرق الرئيسة الرابطة بين أبين وشبوة والضالع ولحج (جنوب وجنوب شرق البلاد) وذمار وصنعاء (شمالا) ومحافظتي مأرب والجوف من جهة الشرق.

التعليقات (1)
ربيع اليمن
السبت، 10-07-2021 09:55 ص
هذه ليست حرب تحرير محافظات الشمال التي تقع تحت قبضة الحوثي لاننا كلنا نعلم ان التحالف يريد الاتفاق والتفاهم مع الحوثي ومن خلفة الاقلية الزيدية في شمال الشمال كي يتحقق للسعودية ما تريدة من شان الحرب من الاساس في اليمن.!؟التقسيم والانتقام من الاخوان واحتلال الجنوب عبر الانفصاليين.استراتيجية التحالف اوالسعودية لم تتغير حتى الان!بناءا علية لا اعول على معارك البيضاء لانهم لن يستطيعوا الاحتفاظ بالارض طويلا فالحوثي مسلح تسليحا جيدا فهو لدية سلاح الجيش اليمني الزيدي لصاحبة علي عبدالله صاح!والشرعية اسلحه خيفة ومتوسطة ناهيك عن الغدر واستهداف الجيش الوطني ماليا وتسليح ا .غير متفائل بمسار المعارك الا اذا خرجت السعودية من اليمن تماما وليس كخروج الامارات .! العدو الاول هو السعودية ومايجمعهم مع الحوثي اكثر مما يجمعهم مع الشرعية اليمنية.حلف الاقليات في المشرق العربي يفضل الاسر المالكة والعسكر والشيعة والزيود والاباضية واليهود والمسيحيين لمواجهة الاغلبية السنية المغدورة من ابنائها الاسر الملكية والعسكر.من اجل السلطة سكتوا على تدمير مدن السنه