هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتشد فلسطينيون في عدة مدن بالضفة الغربية، ولا سيما رام الله والخليل، مساء السبت، تنديدا بمقتل الناشط نزار بنات أثناء اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.
ورفع المشاركون لافتات وأطلقوا هتافات تطالب برحيل رئيس السلطة، محمود عباس، ومحاسبة الأجهزة الأمنية التي تقمع الناشطين.
وانطلقت إثر ذلك محاولات لقمع المتظاهرين وتفريقهم في رام الله، وتم بالفعل تسجيل إصابات في صفوف ناشطين وصحفيين، واعتقال آخرين.
— شبكة قدس | عاجل (@Qudsn_Brk) June 26, 2021
— Omar Alomari𓂆🇵🇸❤️🇯🇴 (@OmarAlomari2001) June 26, 2021
— عطايا جمال 𓂆 (@Palestine___48) June 26, 2021
— مجدولين حسونة (@Majdoleen_H) June 26, 2021
اقرأ أيضا: السلطة تحقق بمقتله.. "بنات" علق على ذلك قبل رحيله (شاهد)
وكانت وسائل إعلام محلية قد تناقلت مشاهد لانتشار أمني مكثف في رام الله، قبل توارد أنباء ببدء قمع المحتجين من قبل رجال أمن بزي مدني.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 26, 2021
ولفت ناشطون ووسائل إعلام محلية إلى اعتداءات ضد الصحفيين بشكل خاص ومحاولات لمصادرة هواتفهم.
وأعلن مشاركون في مظاهرة حاشدة وسط رام الله تحويلها إلى اعتصام مفتوح، احتجاجا على اغتيال "بنات"، وهو ما ردت أجهزة الأمن عليه بإغلاق محيط "دوار المنارة" وتفريق المعتصمين فيه بالقوة، واعتقال العديد منهم.
واعتبر ناشطون أن أجهزة أمن السلطة حولت الميدان لثكنة عسكرية، فيما تواصل ملاحقة الناشطين في أحياء المدينة.
— مجدولين حسونة (@Majdoleen_H) June 26, 2021
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 26, 2021
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 26, 2021
وفي الخليل، جنوبا، التي ينتمي لها الراحل، هتف المئات في وقفة غاضبة ضد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
ونظم "حزب التحرير" مسيرة كبيرة للتنديد بمقتل "بنات" ولإدانة السلطة و"فسادها"، مذكّرين بصفقة لقاحات كورونا الفاسدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويخيم الحزن على المدينة منذ اغتيال بنات، الخميس، فيما أعلنت السلطة، السبت، بدء التحقيق في الواقعة، وسط تشكيك واسع بنزاهتها.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 26, 2021
— أبوحمزة 🇵🇸فِـلَسْـ𓂆ـطِين 🇵🇸 (@Hamza19819) June 26, 2021