هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، إنه متفائل بإقبال الناخبين على صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية، متعهدا بالتزام الديمقراطية مهما كانت النتائج.
وفي مؤتمر صحفي عقب إدلائه بصوته، قال تبون إن "المقاطعين أحرار في موقفهم وسوف أحترم نتائج الانتخابات في تشكيل الحكومة القادمة".
وعن شكل الحكومة قال تبون: "إن الدستور حددها في حالتين، الأولى في حال فوز أغلبية معارضة أو حكومة يعينها الرئيس في حال فوز أحزاب أو مستقلين موالين له".
وأضاف: "سنتخذ قرارات تتماشى مع الديمقراطية الحقة في كلتا الحالتين".
وتنص المادة 103 من الدستور الجزائري على أن يقود الحكومة "وزير أول في حال أسفرت الانتخابات التشريعية عن أغلبية رئاسية (موالية للرئيس) أو رئيس حكومة في حال أسفرت الانتخابات عن أغلبية برلمانية (تابعة للمعارضة)".
وأفاد تبون بأن بلاده في "الطريق الصحيح" بعد إجراء هذه الانتخابات وأنها على موعد قريبا مع انتخابات محلية (البلديات والولايات) دون تحديد تاريخ لها.
وأبدى تفاؤله بنسبة مشاركة محترمة بالقول إنه لاحظ منذ الساعات الأولى للعملية الانتخابية إقبالا للشباب والنساء على مراكز الاقتراع.
وانطلقت صباح السبت عملية التصويت لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي (الغرفة الأولى للبرلمان)، حيث مقرر استمرارها حتى الساعة 19:00 (18:00 ت.غ)، مع إمكانية التمديد لساعة واحدة.
ومنذ الصباح شرع المسؤولون الجزائريون في الإدلاء بأصواتهم في عدة مراكز بالعاصمة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء عبد العزيز جراد.
وتعد هذه الانتخابات النيابية الأولى في عهد تبون، الذي وصل لسدة الحكم في انتخابات كانون الأول/ ديسمبر 2019، خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في فبراير من العام ذاته.