سياسة دولية

أمريكا تتوقع جولة سادسة من محادثات النووي مع إيران

نيد برايس أكد أن هناك تفاهما متبادلا مع إيران بشأن العودة لاتفاق النووي- جيتي
نيد برايس أكد أن هناك تفاهما متبادلا مع إيران بشأن العودة لاتفاق النووي- جيتي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الخميس؛ إن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، وتتوقع أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية، بهدف إحياء اتفاق النووي.

 

وأضاف أن العقبات تشمل حقيقة أن المحادثات غير مباشرة وأن القضايا معقدة. وترفض إيران إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.

وقال: "هناط ضعف في الثقة بين إيران والشركاء والحلفاء الآخرين الذين نعمل معهم على ذلك".

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأن هناك تفاهما متبادلا مع إيران حيال الخطوات الواجب اتخاذها للعودة إلى الاتفاق.

 

اقرأ أيضا: طهران: جولة مباحثات فيينا الجارية قد تكون الأخيرة

وقال برايس، خلال مؤتمر صحفي؛ إن واشنطن "تترك لإيران الإجابة عما إذا كانوا جديين للالتزام باتفاق النووي من جديد أم لا".


وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها العديد من المخاوف حيال بعض المواقف الإيرانية، "بينها دعم الجماعات الإرهابية مثل حماس وغيرها"، على حد تعبيره.

وأضاف أن "الدبلوماسية هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها منع إيران من الحصول على أسلحة نووية".

وحول مفاوضات فيينا التي تهدف إلى إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق النووي مع إيران، قال برايس: "لسنا متفائلين ولا متشائمين بشأن المحادثات".

وانطلقت مؤخرا في فيينا مفاوضات لإحياء "اتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بهدف إعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.

والأسبوع الماضي، أجرت إيران الجولة الخامسة من مفاوضات اتفاق النووي مع القوى العظمى، في العاصمة النمساوية، وسط توقعات بعودة الولايات المتحدة للاتفاق مجددا بعد انسحابها في أيار/ مايو 2018.

 

اقرأ أيضا: "الطاقة الذرية": إنتاج إيران النووي تراجع بعد "حادث نطنز"
 

وكان مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المحادثات قد قال أمس الأربعاء؛ إنه يرى أن من الممكن إبرام اتفاق في الجولة المقبلة التي ستبدأ الأسبوع القادم، لكن دبلوماسيين كبارا قالوا إن "القرارات الأصعب لم تتخذ بعد".

 

وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من اتفاق النووي في 2018، قائلا؛ إنه منح إيران تخفيفا مبالغا فيه للعقوبات مقابل قيود نووية غير مناسبة. ويأمل الرئيس جو بايدن في استعادة القيود النووية التي نص عليها الاتفاق وتمديدها إن أمكن.

التعليقات (0)