هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، إليعيزر مروم، إن حركة حماس نجحت في حرب الوعي، عبر ربط ما جرى من تصعيد بالتطورات في القدس، داعيا إلى فصل ملف القدس وكل ما يجري خارج قطاع غزة عن جهود تثبيت التهدئة.
وأضاف مروم في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أنه "في حرب الوعي، لم تصل إسرائيل إلى إنجازات ذات مغزى، ويبدو أن هذا المجال يعاني من النقص والفشل، وليس واضحا على الإطلاق من المسؤول عن تصميم الوعي".
وتابع: "لقد أخذت حماس رهانا كبيرا وفتحت المعركة مع رواية مختلفة عن كل باقي الجولات، وأوضحت للعالم أنها تحمي القدس وأنها ستمس بكل من يمس بها، ما أدى إلى اشتعال الشارع الفلسطيني، بما في ذلك العرب داخل إسرائيل (الفلسطينيون)".
اقرأ أيضا: حماس تدعو لـ"جمعة الغضب" بالضفة لمواجهة اقتحام الأقصى
وشدد مروم على أن "صورة النصر في الحرب هي بالوعي، وفي نهاية هذه الجولة نجحت حماس في أن تقدم نفسها من حيث الوعي في نظر جزء من الجمهور الفلسطيني كدرع القدس، فيما أن نجاح الجيش الإسرائيلي في استنزاف قدرات حماس العسكرية لم يجد تعبيره بما يكفي في الوعي، لأن حماس تحاول خلق معادلة جديدة، فيها كل مس بالقدس، مثل إخلاء سكان في الشيخ جراح أو اقتحام الشرطة للحرم سيؤدي إلى رد بالصواريخ من جانب حماس على أهداف مدنية في وسط البلاد".
وعن الدور الأمريكي، والجهود الإقليمية لتثبيت التهدئة قال مروم، إن إسرائيل تسير على الجليد الدقيق كنتيجة لضغط إدارة بايدن وجارتنا مصر، لكنه أكد أن شروط التهدئة القاسية ستدفع إلى استئناف القتال، والجيش الإسرائيلي ملزم بأن يكون جاهزا لذلك بعد تطبيق استخلاص سريع للدروس.