هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم إعلامي مصري الشركة المالكة للسفينة الجانحة بقناة السويس، والتي تسببت في إغلاق حركة الملاحة في الممر الملاحي الأكثر ازدحاما في العالم منذ الثلاثاء الماضي.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، إن السفينة الجانحة بقناة السويس سيئة السمعة، وإن شركة "إيفر غيفن" لديها مشاكل هائلة وتاريخ سيئ في ألمانيا وتايوان ومصر .
وأضاف: "السفينة تسببت في مشكلة بميناء هامبورج في ألمانيا قبل 3 أعوام، وسفينة أخرى تابعة للشركة المشغلة ذاتها، عاملة مصيبة من ساعتين في ميناء تايبيه، وارتطمت بالرصيف بتايوان، وعطلته عن العمل".
— صدى البلد (@baladtv) March 27, 2021
ولقي تعليق موسى سخرية في مواقع التواصل بسبب قوله إن الشركة المالكة للسفينة العالقة في قناة السويس لديها سمعة سيئة.
— ﴿ۦ۬مِےـحًےـمِےـدِۦ۬﴾ (@lo_0ms) March 28, 2021
— Eمan ميما (@88mesa9000) March 28, 2021
— 🦅🥉هشام مبارك🥉🦅 (@argondy2000) March 28, 2021
— أسماعيل (@Z1AZhqUkuA7EWEA) March 28, 2021
— Hamdy Radwan (@HamdyRa50051856) March 28, 2021
وتواصل فرق الإنقاذ في قناة السويس جهود التكريك والقطر، الأحد، لتعويم سفينة حاويات ضخمة تسد الممر المائي المزدحم، لكن مصدرين قالا لرويترز إن الجهود تعقدت بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة.
وقالت هيئة قناة السويس، في بيان، إن الكراكات رفعت حتى الآن حوالي 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى عمق 18 مترا، وإن أعمال التكريك والشد بالقاطرات ستستمر على مدار الساعة وفقا لظروف المد والجزر واتجاه الرياح.
لكن مصدرا في هيئة قناة السويس قال إن أي عملية لتخفيف حمولة السفينة لن تبدأ قبل غد الاثنين؛ إذ إن فرق الإنقاذ تحاول الاستفادة من ارتفاع المد، قبل أن يتراجع، في القيام بمناورة لتعويم السفينة.
كانت السفينة إيفر غيفن، التي يبلغ طولها 400 متر، قد علقت في قطاع جنوبي من القناة قبل أكثر من خمسة أيام وسط رياح قوية، ما عطل حركة الشحن العالمية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم.
ويبحث عمال الإنقاذ التابعون للهيئة وفريق من شركة سميت سالفدج الهولندية مقدار قوة السحب التي يمكنهم استخدامها، دون المخاطرة بأضرار على السفينة، وما إذا كانت هناك حاجة لإزالة بعض حاويات إيفر جيفن، إحدى أكبر سفن الحاويات في العالم، باستخدام رافعة؛ حتى يمكن تعويمها.
وحذر خبراء من أن عملية كهذه ستكون معقدة وطويلة، لكن ربيع قال إنه يأمل أن هذا الأمر لن يكون ضروريا، لكن إن اتضح أنه ضروري فستطلب مصر مساعدة دولية لتنفيذ تلك الاستراتيجية.
وقال مصدران مطلعان على عملية الإنقاذ إن خزان الصابورة الموجود في مقدمة السفينة تضرر، وسيتعين فحص السفينة بمجرد تعويمها.