سياسة دولية

يوم دام في ميانمار.. أكثر من 140 قتيلا وإدانات دولية (شاهد)

الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار حملة العنف العسكرية في البلاد- تويتر
الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار حملة العنف العسكرية في البلاد- تويتر

شهدت ميانمار أعلى حصيلة يومية لضحايا قمع المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري، حيث قتل أكثر من 140 شخصا خلال 24 ساعة، حتى ظهر السبت، وسط تنديد دولي متزايد.

 

وأفادت وكالة أنباء "ميانمار الآن" المستقلة، أنها وثقت مقتل 141 مدنيا في 44 بلدة ومدينة تابعة لـ 8 مناطق من أصل 15 في أنحاء البلاد.

وأشارت إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار حملة العنف العسكرية في البلاد، وفق تقارير إعلامية، ومجموعات متطوعة، وشهود عيان.

وكانت "يانغون" و"ماندالاي"، أكبر مدينتين، وأهم مركزين تجاريين في البلاد، الأكثر تضررا، حيث سجلتا 23 و29 وفاة على التوالي، وفقا لإحصاء "ميانمار الآن".

ورصدت "عربي21" العديد من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بين الناشطين في ميانمار، وتظهر سقوط ضحايا ومصابين، بينهم أطفال، دون أن يتسنى التحقق من صدقيتها وتاريخ التقاطها.

 

 

— Ko Kyaw EFI (@EfiKyaw) March 27, 2021

 

 

 

وسرعان ما أثارت عمليات القتل إدانة دولية، حيث أصدرت عدة بعثات دبلوماسية في ميانمار بيانات أكدت تلقيها تقارير بمقتل مدنيين السبت، بينهم أطفال.


وقال وفد الاتحاد الأوروبي في ميانمار على تويتر: "سنظل نتذكر يوم القوات المسلحة الـ76 في ميانمار باعتباره يومًا للإرهاب والعار".


وأضاف: "قتل المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال، أعمال لا يمكن تبريرها".

 

 

وأدانت السفارة البريطانية لدى ميانمار، في بيان، عمليات قتل المدنيين، وقالت: "في يوم القوات المسلحة في ميانمار، فضحت قوات الأمن نفسها بإطلاق النار على المدنيين العزل".

 

 

وجاء قتل المدنيين اليوم بالتزامن مع "يوم المقاومة"، الذي بدأ فيه الجيش مقاومة الاحتلال الياباني عام 1945، لكن جيش ميانمار أعاد تسميته بـ"يوم القوات المسلحة"، ويتم الاحتفال به سنويا بعرض عسكري.


ومطلع شباط/ فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس مينت، والمستشارة سان سو تشي.


وإثر الانقلاب خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى برصاص الجيش، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية بعدد من مناطق البلاد.

 

 

 

 

 

التعليقات (0)