هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج فلسطينيون الجمعة، في مظاهرات احتجاجية بالداخل المحتل، بعد جريمة قتل جديدة راح ضحيتها شابان فلسطينيان في العشرينيات من عمرهما.
وشارك أهالي مدينة "قلنسوة" المحتلة في
مظاهرة احتجاجية عند مدخل المدينة، في أعقاب جريمة القتل المزدوجة، التي راح
ضحيتها الشابان ليث نصرة (19 عاما) ومحمد خطيب (23 عاما).
وعبّر المتظاهرون عن احتجاجهم على تفشي العنف
والجريمة، وتقاعس شرطة الاحتلال في توفير الأمن للفلسطينيين المقيمين في أراضي
الداخل المحتل عام 1948.
وفي وقت سابق، دعت اللجنة الشعبية في قلنسوة إلى مظاهرة
صاخبة وغاضبة عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بمحاربة الجرائم المنتشرة؛ مؤكدة أن
"مشاركتكم وصرختكم لا بد أن تخرج إلى الشوارع، حتى نعيد الأمن والأمان لبلدتنا
ومجتمعنا. سكوتنا سيعطي الضوء الأخضر لمواصلة الجريمة واستهتار الشرطة".
اقرأ أيضا: الحكم العسكري.. هل ما زال قائما ضد فلسطينيي 48 ؟
وقالت اللجنة الشعبية في قلنسوة؛ إن "شلال دماء أبنائنا
يستصرخ الضمائر الحية. فُقِدَ الأمن والأمان. نستنكر العنف والجريمة التي استشرت، ونستنكر
وندين إطلاق النار على أهل مدينتنا"،
وفق ما ورد في البيان.
يشار إلى أن الشابين الفلسطينيين لقيا مصرعهما في
مدينة قلنسوة فجر الجمعة، إثر إطلاق نار، فيما أصيب اثنان آخران بجروح، وصفت
حالتهما بأنها خطيرة ومتوسطة.
واقتحم مجهولون المنزل الذي كان يوجد فيه الشبان
الأربعة، وأطلقوا النار عليهم جميعهم ولاذوا بالفرار، فيما نقلت سيارة الإسعاف
المصابين إلى مستشفى "مئير" في مدينة "كفار سابا"، بعد تقديم
العلاجات الأولية لهم.
وترفع الجريمة الجديدة حصيلة عدد القتلى بالداخل
المحتل إلى 19 قتيلا، منذ مطلع العام الجاري.