سياسة عربية

قتيل وإصابات بانفجار قنبلة استهدفت زوارا شيعة ببغداد

ثارت تساؤلات عن كيفية تمكن الفاعل من الإفلات في منطقة ذات حضور أمني قوي للحشد الشعبي- جيتي
ثارت تساؤلات عن كيفية تمكن الفاعل من الإفلات في منطقة ذات حضور أمني قوي للحشد الشعبي- جيتي
قتلت امرأة عراقية وجرح ثمانية آخرون، بهجوم بقنبلة يدوية استهدف زوارا شيعة بمدينة الكاظمية بالعاصمة بغداد، بحسب بيان للجيش العراقي.

 

وكان لافتا وقوع الهجوم، مساء الإثنين، وهو اليوم التالي لمغادرة البابا فرنسيس العراق بعد زيارة استمرت لثلاثة أيام، تخللها لقاء مع المرجع الشيعي علي السيستاني بمدينة النجف.

 

وقالت خلية الإعلام الأمني بالجيش، في بيان، إن "امرأة قُتلت وأُصيب 8 آخرون بجروح بينهم 3 أشخاص تجرى لهم عمليات جراحية طارئة، على خلفية الهجوم".

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أبلغ مصدر أمني عراقي، "الأناضول"، بأن "10 مدنيين غالبيتهم من الزوار الشيعة أصيبوا على الأقل بهجوم بقنبلة يدوية بالقرب من جسر الأئمة شمالي بغداد".

 

وتقع المدن ذات الصبغة الشيعية مثل "الكاظمية" تحت حراسات أمنية مشددة، وتواجد عسكري للعديد من المليشيا المنضوية ضمن إطار الحشد الشعبي، وهو ما يفتح باب التساؤل حول طبيعة الهجوم والجهات التي تقف خلفه، وتمكن الفاعل من الفرار.


وفي الـ25 من شهر رجب كل عام، يحيي عشرات الآلاف من الزائرين الشيعة طقوس ذكرى وفاة الإمام الكاظم (سابع أئمة أهل البيت لدى الشيعة).

ومن المنتظر أن تبلغ أعداد الوافدين على الكاظمية ذروتها، الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات مشتركة من الجيش والشرطة.

وتتضمن الطقوس السير على الأقدام من مناطق بغداد المختلفة وبعض المحافظات القريبة باتجاه منطقة الكاظمية شمالي العاصمة، حيث مرقد الإمام الكاظم.

وعلى مدى السنوات الماضية، شهدت المناسبات الشيعية هجمات أغلبها انتحارية أوقعت قتلى وجرحى بالمئات، وغالبا ما تلقي السلطات باللوم في تلك الهجمات على تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأعلن العراق عام 2017، عن تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.

إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

التعليقات (1)
احمد
الثلاثاء، 09-03-2021 01:21 م
فلم هندي ايراني لم يعد يصدقه احد