صحيفة: بايدن ألغى ضربة على سوريا قبل 30 دقيقة من التنفيذ

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن إلغاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضربة جوية ثانية على سوريا، يوم الـ 25 من شباط/فبراير الماضي، بعد ورود معلومات عن وجود أطفال ونساء في أحد الأهداف.

وقالت الصحيفة إن الضربة ألغيت قبل 30 دقيقة من الهجوم، ونقل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، هذه المعلومات الاستخباراتية إلى الرئيس. وكان على بايدن أن يقرر بسرعة ما إذا كان سيلغي الضربة أو المضي قدمًا بهدف وحيد.

في النهاية، أوصى بايدن وزير الدفاع، لويد أوستن بضرب هدف واحد. وفي حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت سوريا، وقع الهجوم.

وبحسب قناة سي إن إن، فإن الضربة الأمريكية استهدفت مجمعا قرب الحدود العراقية السورية، كانت تستخدمه مليشياتان عراقيتان مواليتان لإيران، هما كتائب حزب الله، وكتائب سيد الشهداء. وألقت عليه قنابل تزن 226 كيلوغراما.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 22 قتيلا على الأقل من فصائل عراقية موالية لإيران، غالبيّتهم من "كتائب حزب الله".

وجاءت الضربة بعد عدة هجمات، تعرضت لها مواقع وقوات أمريكية في العراق وسوريا، خلال الفترة الماضية، ووجهت واشنطن فيها اتهامات إلى أطراف موالية لإيران بتنفيذها.

وقال مسؤولون إن المشرفين على الأمن القومي درسوا الردود المحتملة التي تشمل أهدافًا في سوريا واليمن والعراق، على الرغم من أن البيت الأبيض لم يفكر في شن ضربات في اليمن.