هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبرت الحكومة التونسية، الخميس، أنّ الاتصال الهاتفي بين رئيسها هشام المشيشي، ورئيس البلاد قيس سعيد، كان "إيجابيّا" و"في الاتجاه الصحيح".
وقال مستشار رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاجتماعية سليم التيساوي، في تصريحات لإذاعة "جوهرة أف أم" التونسية (خاصة)، إن "المكالمة كانت خطوة إيجابية جدا، وانطلقت من حدث جزئي يمكن أن يلقي بظلاله على عامة الشعب".
وأضاف: "التونسيون اليوم بحاجة لما يجمعهم لا ما يفرقهم".
اقرأ أيضا: كتاب من رئيس تونس للمشيشي يتهمه بتجاهل أحكام الدستور
واعتبر التيساوي، أن المكالمة "ساهمت في كسر الحاجز النفسي الذي وجد في الآونة الأخيرة بين الجانبين"، مؤكدا أن "الظرف الحالي يتطلب قدرا من الجرأة والشجاعة في مواجهة إشكاليات البلاد".
وتسود خلافات بين سعيد والمشيشي عقب إعلان الأخير في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي تعديلا حكوميا شمل 11 حقيبة وزارية من أصل 25، وبعد 10 أيام صدّق عليه البرلمان.
ورغم ذلك، لم يوجه سعيّد، دعوة إلى الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه، معتبرا أن التعديل شابه "خروقات"، ما أثار أزمة دستورية في البلاد في حين أن المحكمة الدستورية لم يتم تشكيلها بعد.
اقرأ أيضا: تونس: معركة دستور أم معركة حكم؟
وأعلن المشيشي، في 15 شباط/ فبراير الجاري، إعفاء خمسة وزراء جدد من مهامهم، وتكليف آخرين من الموجودين في حقائب أخرى بتصريف الأعمال في حقائب الوزراء المقالين، لحين استكمال التشكيلة الحكومية.