هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتفل أطفال سوريون، الثلاثاء، بعيد الجيش الروسي "حماة الوطن" في قاعدة "حميميم"، التي يتخذها الجيش الروسي قاعدة رئيسية في البلاد التي دخلها عام 2015 لحماية نظام الرئيس بشار الأسد.
والأطفال الذين يتعلمون اللغة الروسية قدّموا وصلات غنائية روسية أمام ضباط وجنود روس في القاعدة.
وقال أحد الجنود الروس: "لقد أحببت كل شيء في الحفل، وعلى العموم إنها ليست سيئة، وتعدل المزاج".
ويعود تاريخ مناسبة "عيد حماة الوطن"، الذي يأتي في 23 من شباط/ فبراير من كل عام، إلى عام 1922، ويمثل العيد إحياء ذكرى ضحايا الروس في معاركهم.
وتقع قاعدة حميميم بين محافظة اللاذقية ومدينة جبلة، وفي عام 2016، قررت روسيا توسعتها بعد أن كانت معدة لاستقبال الطائرات المروحية، وذلك بعد أن وقعت اتفاقا مع النظام السوري في آب/ أغسطس 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة دون مقابل، ولأجل غير مسمى.
وتحتوي القاعدة على تشكيلة واسعة من طرازات الطائرات الروسية العسكرية، إلى جانب منظومات للدفاع الجوي، وأخرى للاتصالات والتجسس والاستطلاع.
ولعبت قاعدة حميميم الدور الحاسم في القضاء على فصائل المعارضة السورية في ريف دمشق، وخصوصاً في غوطة دمشق الشرقية، وفي محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، وفي ريف حمص الشمالي، وفي مدينة حلب وريفها، إضافة إلى ريف اللاذقية الشمالي، وبعض مناطق ريف إدلب في الشمال الغربي من سوريا. وتسببت بقتل آلاف السوريين وتشريد عشرات الآلاف وتدمير هائل في القرى والمدن السورية التي انتفضت على نظام الأسد.