هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقي 26 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، الإثنين، مصرعهم في هجوم جديد لتنظيم الدولة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر تنظيم الدولة نفذوا صباح الإثنين كمينا عبر استهداف رتل عسكري لقوات النظام ومسلحين موالين له تابعين للواء القدس الفلسطيني في بادية مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي. واندلعت إثر الكمين اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأوقع الهجوم 26 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قتل 11 عنصراً من تنظيم الدولة، وفق المرصد ومقره لندن.
ويواصل التنظيم خوض حرب استنزاف ضد جيش النظام السوري والمقاتلين الموالين له من جهة والقوات الكردية من جهة ثانية.
كما أسفر هجوم للتنظيم، الإثنين، على حاجز لقوات "الأسايش" الكردية في ريف الرقة الغربي عن مقتل أربعة عناصر وجرح ثلاثة آخرين.
وينطلق التنظيم في هجماته على قوات النظام تحديداً، من نقاط تحصّنه في منطقة البادية، رغم الغارات الروسية التي تستهدف مواقعه بين الحين والآخر دعماً لقوات الأسد التي تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة بهدف الحد من هجمات التنظيم.
وفي بداية الشهر الحالي، قتل 19 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم شنّه تنظيم الدولة شرق حماة. كما قتل بداية العام الحالي نحو 40 عنصراً من تلك القوات في كمين نصبه التنظيم في البادية أيضاً.
مقتل ضابط روسي
من جهة أخرى أعلن فصيل "أنصار التوحيد" المنضوي ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" في إدلب، الأحد، أنه تمكن من قتل ضابط روسي ومرافقيه وعدد من عناصر قوات الأسد بعد استهداف مقر عملياتهم في مدينة كفرنبل جنوب إدلب بالصواريخ.
وذكر "أنصار التوحيد" على صفحته في "تلغرام" أنه بعد استهداف غرفة عمليات الروس بمدينة كفرنبل تبين مقتل المستشار الروسي النقيب "دانييل زفيريف" وجرح اثنين من مرافقيه هما "مارات ميدفيديف ودوريدارو زافين"، بالإضافة إلى مقتل 7 عناصر من "الفيلق الخامس" و3 من "الفرقة 25" التابعين لقوات الأسد وإصابة 37 آخرين بجروح، وفق قناة "اورينت".
وينتشر فصيل "أنصار التوحيد" بالقرب من المناطق المتاخمة للوجود الروسي في ريف إدلب وغرب حماة.
و"أنصار التوحيد" هو فصيل مشكل من بقايا فصيل "جند الأقصى" الذي قامت فصائل في المعارضة و"هيئة تحرير الشام" بقتاله وتفكيكه، وفي 2018 أعلنت مجموعات منشقة عن "جند الأقصى" بقيت في ريف إدلب، تشكيل فصيل "أنصار التوحيد".