هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية تقريرا قالت فيه إن إسرائيل تتنصل من مسؤوليتها كقوة احتلال في الأراضي الفلسطينية، وترفض إعطاء لقاح كورونا لملايين الفلسطينيين هناك، وتقول إن ذلك من مسؤولية "السلطة الفلسطينية".
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة تقول إن على إسرائيل الالتزام بإعطاء اللقاح للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما ترفض دولة الاحتلال ذلك.
وتابع بأن 4.5 ملايين فلسطيني في الضفة وغزة تخلفوا عن اللقاحات، ومن غير المرجح أن يحصلوا عليها في المستقبل القريب.
ونقلت الشبكة عن خبراء في الأمم المتحدة قولهم إن إسرائيل هي قوة احتلال في الضفة وغزة، ومسؤولة منذ عام 1967 عن الرعاية الصحية لمن يعيش تحت الاحتلال.
وأشارت إلى تقرير صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يقول إنه يجب على إسرائيل توسيع حملة التطعيم لتشمل الضفة وغزة.
وفي وقت سابق، قال صندوق الثروة السيادية الروسي إن وزارة الصحة الفلسطينية أقرت استخدام لقاح (سبوتنيك في) وهو اللقاح الروسي الرئيسي للوقاية من كوفيد-19.
وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن الوزارة منحت "موافقة طارئة" على توزيع اللقاح الروسي في المناطق التي تخضع لحكم السلطة الفلسطينية.
وأضاف الصندوق أنه من المتوقع وصول الشحنة الأولى من اللقاح الشهر المقبل، وأن تصل كل الشحنات في الربع الأول من العام الجاري.
والصندوق السيادي الروسي هو المسؤول عن تسويق لقاح (سبوتنيك في) بالخارج.
ولم يكشف الصندوق عن عدد الجرعات التي سيتم شحنها إلى الأراضي الفلسطينية لكنه قال إن الإمدادات سيتم توفيرها من قبل شركاء التصنيع في الهند والصين وكوريا الجنوبية وأماكن أخرى.