هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل البريطاني المصري الأصل، عادل عبد الباري، إلى لندن، الجمعة، بعد أن أفرجت عنه الولايات المتحدة، بعفو قضائي، أنهى مبكرا محكوميته بتهم "الإرهاب".
وكان عبد الباري يعتبر ناطقا، على مستوى أوروبا، باسم زعيم "القاعدة"، أسامة بن لادن (قتل عام 2011)، وبرز بإعلانه مسؤولية التنظيم عن استهداف سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا، عام 1998، لتعتقله السلطات البريطانية عام 1999، ثم ترحله إلى الولايات المتحدة ليواصل محكوميته هناك، عام 2012.
واعترف آنذاك بدوره في الهجومين، اللذين أوقعا أكثر من 200 قتيل.
وبفضل أحد قضاة "منهاتن" في نيويورك، تم الإفراج عن عبد الباري (60 عاما) بعد سجن استمر 21 عاما، وذلك قبل أن يتم محكوميته (25 عاما).
اقرأ أيضا: بايدن يكشف سبب نصحه أوباما بالتريث قبل قتل "ابن لادن"
وبرر القاضي "لويس أ. كابلان" قراره، تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بأن عبد الباري يعاني من السمنة المفرطة (104 كيلوغرامات)، إلى جانب كبر سنه، ما يعرضه لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأشار كابلان إلى حسن سلوك عبد الباري خلال سنوات السجن، مضيفا أن "الرحمة يجب أن تمنحه فرصة أن يكون مع عائلته"، لا سيما أن هذه الفترة قد تكون الأخيرة في حياته.
وذكر تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية أن السلطات في المملكة المتحدة استعدت مسبقا لقدومه، فيما ظهرت أصوات تطالب بإسقاط الجنسية عنه.