هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن الأسباب التي دفعته إلى نصح الرئيس السابق، باراك أوباما، بالتريث قبل قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، عام 2011.
وكانت القوات الخاصة الأمريكية قد قتلت بن لادن داخل منزله بمنطقة بابيت أباد في باكستان، وكان بايدن حينها نائبا للرئيس، لكن أوباما لم يأخذ بنصيحته، بحسب تقرير نشرته، السبت، صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وحسب الصحيفة، فقد أدلى بايدن بتلك التصريحات ضمن وثائقي لـ"سي إن إن" عن نواب الرؤساء في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا: كتاب أوباما | علاقته الشخصية بالإسلام.. وحديثه عن "الوهابية"
وكان أوباما قد أشار إلى المسألة ذاتها في مذكراته التي نشرها الشهر الماضي، حيث قال إن بايدن ووزير الدفاع حينها روبرت غيتس، كانا قلقين من "العواقب الهائلة للفشل"، ونصحا الرئيس "بتأجيل أي قرار حتى يصبح عناصر الاستخبارات على يقين بأن بن لادن موجود" في مقره.
ولكن بعد سلسلة نقاشات خاصة بينهما، والكلام لبايدن، "خلصت إلى نصح أوباما بفعل ما يقوله له حدسه".
وفي مذكراته، دافع أوباما عن قراره "الصحيح" في تنفيذ العملية، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن تقديره "لرغبة بايدن في مخالفة المزاج السائد وطرح أسئلة صعبة، من أجل منحي فسحة من الوقت لمناقشة الأمر مع نفسي".
وبدوره، قال بايدن إن أوباما "خاطر برئاسته بالكامل"، حين قرر تنفيذ تلك المهمة الصعبة، "لقد تطلب الأمر شجاعة حقيقية لاتخاذ ذلك القرار.. (ولو كلفه الأمر) متابعة بن لادن إلى أبواب الجحيم".