هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جددت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، تمسكها بمبادرة السلام العربية التي أطلقتها عام 2002، كسبيل لدعم القضية الفلسطينية، وذلك بعد أيام من بيان مماثل من لجنة المتابعة والتشاور السياسي السعودية المصرية.
وقال مجلس الوزراء السعودي
في بيان، إننا "نجدد موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية
عربية أساسية"، مضيفا أنه "لن يتردد في الدفاع عنها، والالتزام بمبادرة
السلام العربية".
وشدد المجلس على أهمية كف
الاحتلال الإسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، الذي يشكل
انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وعقبة أمام تحقيق السلام الدائم والشامل.
اقرأ أيضا: بيان سعودي مصري: فلسطين القضية المركزية للأمة العربية
وكانت لجنة سعودية ومصرية
مشتركة أكدت في بيان عقب اجتماع وزيري خارجية السعودية ومصر فيصل بن فرحان آل سعود
وسامح شكري، بداية الشهر الجاري، على "اعتبار القضية الفلسطينية المركزية
للأمة العربية، وضرورة الحل العادل والشامل لها عبر إقامة دولة فلسطينية
مستقلة".
ورأى البيان أن "الحل العادل
والشامل يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على حدود الرابع من يونيو
1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا لمبادرة السلام العربية ولقرارات الشرعية الدولية
ذات الصلة".
وأشارت السعودية في حينها
إلى أنها لا تزال على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، ومن الدفاع عن حقوق
الفلسطينيين المشروعة، ومن التمسك بمبادرة السام العربية، التي خطتها المملكة،
وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت عام 2002، والتي تؤكد حق الفلسطينيين بحصولهم
على دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وانسحاب
الاحتلال من هضبة الجولان العربي السوري المحتل.