هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش العراقي، الأحد، أنه لن يسمح بتواجد أي قوة مسلحة أو غير مسلحة في سنجار، وذلك بعد طرده جميع الفصائل من القضاء في محافظة نينوى.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، عن قائد عمليات غرب نينوى التابعة للجيش، اللواء الركن جبار الطائي، قوله، إنه بناءً على الاتفاقية الموقعة بين بغداد وأربيل، فإن "حماية قضاء سنجار من مسؤولية الجيش والشرطة المحلية وجهاز الأمن الوطني المرتبط برئيس الوزراء، بالتنسيق مع جهاز المخابرات".
وقال: "لن نسمح لأي قوات أمنية أخرى مسلحة أو غير مسلحة، بالتواجد أو التصرف بالوضع الأمني داخل القضاء".
وسبق أن أعلن نائب العمليات المشتركة في الجيش العراقي، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، في بيان رسمي، الثلاثاء، الشروع في نشر قوات أمنية تابعة للحكومة الاتحادية في مركز قضاء سنجار.
اقرأ أيضا: خروج الفصائل المسلحة من سنجار بعد اتفاق بين بغداد وكردستان
في حين قال المتحدث باسم قيادة العمليات بالجيش، اللواء تحسين الخفاجي، الخميس الماضي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، بمغادرة جميع الكيانات المسلحة سنجار.
ويتواجد في سنجار فصائل تابعة لحزب العمال الكردستاني، المصنف بدول عدة على أنه "منظمة إرهابية"، وأنشأت في القضاء ما عرف باسم "وحدات حماية سنجار".
وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقعت الحكومة العراقية، اتفاقا مع حكومة أربيل لحل المشكلات القائمة بقضاء سنجار (غربي نينوى)، الذي يعد أحد المناطق المختلف عليها بين الجانبين.
اقرأ أيضا: هل انتهى وجود "بي كاكا" في سنجار بعد دخول القوات العراقية؟
وبحسب الاتفاق، فإنه سيتم ضمان حفظ الأمن في القضاء من قوات الأمن الاتحادية بالتنسيق مع قوات إقليم كردستان، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.
وينص الاتفاق، على إنهاء وجود منظمة حزب العمال الكردستاني في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة بها في المنطقة.