اقتصاد دولي

منتدى دولي: دعم الحكومة أنقذ شركات تركية كبرى من كورونا

جائحة كورونا دفعت العالم إلى الاتجاه بشكل جاد إلى الاعتماد على التجارة الإلكترونية- عربي٢١
جائحة كورونا دفعت العالم إلى الاتجاه بشكل جاد إلى الاعتماد على التجارة الإلكترونية- عربي٢١

ثمن المشاركون في منتدى الأعمال الدولي الرابع والعشرين، جهود الحكومة التركية في تقديم الدعم اللازم لصمود الشركات في مواجهة الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء كورونا.

 

وقالوا، خلال جلسات المناقشة التي انعقدت، تحت عنوان "التعايش مع كوفيد19 واستمرارية الحياة الاقتصادية"، على هامش  معرض "موصياد إكسبو 2020": "لولا التدخل الحكومي لانهارت شركات كبرى في تركيا على خلفية تداعايات أزمة كورونا".

 

واختتمت، السبت، فعاليات معرض "موصياد إكسبو 2020" بنسخته الـ 18، في مدينة إسطنبول التركية، والتي استمرت على مدار 4 أيام متواصلة، وسط إجراءات وقائية واحترازية صارمة لحماية المشاركين من فيروس كورونا.

وشارك في المعرض، الذي نظمته جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، بحسب بيانات حصلت عليها "عربي21"، أكثر من 190 شركة من مختلف القطاعات حول العالم، وحضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال رئيس قسم الاقتصاد في جامعة ميدي بول التركية كرم ألكين، إن "القطاع الخاص تأثر بشكل كبير من الجائحة وهدد العديد من الشركات الكبرى بالإفلاس، ولولا التدخل الحكومي لما كان باستطاعتها الصمود أمام هذه الأزمة مما شكل مخاوف من زيادة نسب البطالة". 

وأضاف: "الحكومة التركية لا زالت تعمل على إجراءات تصحيحية لانتشال القطاع الخاص والشركات من الأزمة دون السيطرة عليه لإبقائه محميا من الآثار المترتبة من الفيروس، وهذا ما ميز تركيا عن أوروبا التي اعتمدت على أن السوق يمكنه تصحيح الوضع بنفسه".

 

اقرأ أيضا: ما رسالة تركيا من تنظيم "موصياد إكسبو 2020" تحت وطأة كورونا؟

وأكد أن العالم أمام تحد كبير وهي الديون العامة على الدول وتأثيرها على الإنتاج العالمي، داعيا قادة قمة العشرين القادمة المقرر انعقادها في السعودية إلى ضرورة التوصل لحلول سريعة وفعالة في مواجهة انكماش الاقتصاد العالمي.

ودعا ألكين، الرؤساء والمسؤولين إلى تطبيق المزيد من السياسات التصحيحية للحد من خسائر السوق العالمي دون المساس بحياة المواطن البسيط وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تشكل ضررا على الطبقات الفقيرة.

وحث ألكين الدول المصنعة على عدم إيقاف عجلة الاقتصاد لما يسببه ذلك من ضرر على الشعوب، مشيرا إلى أن التجارة الإلكترونية ستلعب دورا مهما في المستقبل في تركيا والعالم مع تزايد الأرقام وتغير أساليب العمل الذاهبة بازدياد للعمل عن بعد.


وطالب رئيس قسم العلوم الصحية في جامعة صباح الدين زعيم، محمد بولت، بضرورة التكيف والتطبع مع الظروف الجديدة في كل أنحاء العالم.

 

وأكد أن جائحة كورونا دفعت العالم إلى الاتجاه بشكل جاد إلى الاعتماد على التجارة الإلكترونية، والحلول التقنية والفنية العابرة للحدود. 

 

وفي سياق طرحه لحلول عملية في مواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن الجائحة، قال إن الحل الحقيقي يكمن في تبني أسس مستقاة من الاقتصاد الإسلامي يمكنها معالجة الثغرات الواضحة في الاقتصاد العالمي. 

 

التعليقات (1)
عبد الله
الأحد، 22-11-2020 02:22 م
في السنوات الماضية وبالاخص في السنوات العشرين الماضية عملت تركيا "العلمانية" على تطوير نفسها في كافة المناحي، صناعة سفن وسيارات وقطارات وجرارات وبنية تحتية كالمدن الطبية، وتطوير عسكري كصناعة الحوامات العسكرية والطائرات المسيرة وأجزاء من أحدث مقاتلة F35 التي تسعى الامارات لشراءها وتسعى تركيا لصناعة مقاتلاتها العسكرية بنفسها، وقامت بتطوير السفن الحربية والزوارق الحربية المسيرة والدبابات المسيرة، وتعمل حاليا على تطوير طائرات مسيرة نفاثة لتكون بديل عن المقاتلات الحربية، وطورت انظمة دفاع جوي الكتروني وانظمة تشويش وأنظمة انذار مبكر وعملت على تطوير اجهزة التصوير العسكري وتطوير الأنظمة الخاصة بها من تحديد ألي للأهداف وتصنيفها والبحث عنها وكل ما ذكر قامت تركيا بالاعلان عنه، وهناك صناعات مدنية وعسكرية لم يتم الاعلان عنها بعد، وفي نفس الوقت وجدنا الدول العربية وبالاخص "الخليجية" كالسعودية والامارات "المسلمة" او التي تدعي الاسلام، يطورون الملاهي الليلية ويحتفلون بالراقصات ويشربون النبيذ على اشلاء الشهداء في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والسودان ومصر، هؤلاء قاموا بتطوير سلاح الحيوانات المنوية وتوظيفها مسقبلا في وظائف مثل الذباب الالكتروني والسباب والشتم على وسائل التواصل فشتان بين اعمالنا نحن العرب، وبين اعمال تركيا، وأني اظن والله اعلم وللأسف ان الله يستبدلنا بمسلمين خير منا، مؤمنين صادقين يعملون لأننا غفلنا ونحن من نعلم لغة القرآن أكثر منهم.