هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم مسؤولان في الحكومة اليمنية، الإمارات بتزويد المجلس الانتقالي الجنوبي، بطائرات مسيرة من دون طيار.
وفي صفحته عبر "تويتر"، غرّد مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي: "الجيش أسقط طائرات مسيرة للانتقالي بعد تقدمه في جبهات القتال".
وأضاف: "هذه الطائرات وصلت للمليشيات من الإمارات التي تتفنن باستهداف الجيش وأبناء اليمن، كما قامت بالدور نفسه في ليبيا".
وتابع متحدثا عن الإمارات: "تلقت درسا قاسيا في ليبيا، وفي اليمن ينتظرها ما هو أسوأ من ذلك".
وفي السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة له، إسقاط الجيش "طائرات مسيرة إماراتية"، أطلقتها قوات المجلس الانتقالي خلال معاركها مع الجيش في محافظة أبين (جنوب).
ولم يصدر تعليق فوري عن الإمارات أو المجلس الانتقالي الجنوبي، حول ما ذكره المسؤولان اليمنيان.
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي، لخدمة أهداف خاصة في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.
وخلال الأيام الماضية، اشتدت المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة و"الانتقالي"، في محافظة أبين في مؤشر على تعثر لجنة المراقبة السعودية بفض الاشتباك المستمر منذ 11 أيار/ مايو الماضي.
وتتبادل الحكومة والمجلس الانتقالي الاتهامات حول التصعيد العسكري المتكرر في أبين.
يأتي ذلك، رغم إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية تموز/يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وتتضمن الآلية، تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
اقرأ أيضا: وثيقة سرية تكشف محاربة الإمارات للسعودية في اليمن
الجيش الوطني يسقط طائرات مسيرة في ابين بعد تقدم في جبهات القتال ضد مليشيات وعصابات الانتقالي الإرهابية هذه الطائرات وصلت للمليشيات من دولة الإمارات التى تتفنن في استهداف الجيش وابناء اليمن كما قامت بنفس الدور في ليبيا لكنها تلقت درس قاسي في ليبيا وفي اليمن ينتظرهاما هو اسوا منه pic.twitter.com/9nuJXfrBdx
— مختار الرحبي (@alrahbi5) November 20, 2020
الجيش الوطني في #ابين يسقط طيران مسير #اماراتي أطلقته مليشيات #الانتقالي
— محمد قيزان (@mohgezan) November 19, 2020
مع أشداد المعارك في الطريه ودرجاج في محافظة #أبين