صحافة إسرائيلية

كاتبة إسرائيلية: حماس تواصل مهاجمتنا وأموال قطر سترتد علينا

هاجمت ليتنر قطر وقالت إن "تعاون إسرائيل وقطر يعطي دفعة لخطوة قد تزعزع استقرار المنطقة"
هاجمت ليتنر قطر وقالت إن "تعاون إسرائيل وقطر يعطي دفعة لخطوة قد تزعزع استقرار المنطقة"

قالت كاتبة إسرائيلية إنه "إذا لم تستطع الحكومة الإسرائيلية إنقاذ مستوطني غلاف غزة من الكابوس اليومي الذي يمرون به، فإنها على الأقل مطالبة بأن تنقذ ما تبقى من كرامتها الوطنية، وتتوقف عن دفع رسوم تحت ابتزاز حماس" على حد وصفها.


وأشارت نيتسانا دارشان-ليتنر في مقالها على صحيفة "معاريف"، ترجمته "عربي21" إلى "إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخراً أنه دمر النفق الهجومي الذي تم الكشف عنه على حدود قطاع غزة، وهذا بيان مثير للسخرية، لأن الجهة التي دمرت هذا النفق هي التي مولت بناءه في الوقت ذاته، فخلال 2019، حولت الحكومة الإسرائيلية 150 مليون دولار لغزة من الحكومة القطرية، وأكثر من مليار دولار منذ 2012 مقابل شراء الهدوء من حماس".


وادعت ليتنر، رئيسة منظمة "شورات هادين"، العاملة في المجال القانوني للدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي، أنه "بالنسبة لإسرائيل، فمن أجل البقاء، قررت التخلي عن أحد أركان الحرب، وهو عرقلة تدفق الأموال للمنظمات الفلسطينية المسلحة، لأنه يمكن للتمويل القطري أن يمنع جولة أخرى من الحرب مع حماس، وأن يسهل الحياة على سكان قطاع غزة، لكن هذا هراء، فقد بتنا أمام مشكلة لا يمكن حلها بمشكلة".


وهاجمت الكاتبة قطر وقالت إن "تعاون إسرائيل وقطر يعطي دفعة لخطوة قد تزعزع استقرار المنطقة".


وبلغة تحريضية قالت إن "إسرائيل بسياستها تجاه حماس تؤجل النهاية، وتتجنب المواجهة معها، لكن مع مرور الوقت ستكون الحركة أمامنا قوة تشتد، وبسببنا، رغم أن الجيش الإسرائيلي نفذ أعمالا قوية على مبدأ عدم التفاوض مع المسلحين، لكنه أصبح جيشًا لا يسعى إلا للهدوء مع حماس، رغم أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة يدرك جيداً الحل لمواجهة حماس، رغم أنه كتب أن نقطة الانطلاق لمحاربتها هي الرفض الصريح للاستسلام لمطالبها" على حد تعبيرها.

 

وختمت بالقول إنه "سيكون من الأفضل لكبار المسؤولين الإسرائيليين التوقف عن التحدث علنا عن القوة العسكرية والردع أمام حماس، لأنه إذا لم تستطع الحكومة الإسرائيلية إنقاذ سكان غلاف غزة من الكابوس اليومي الذي يمرون به، فإنها على الأقل ستوفر ما تبقى من كرامتها الوطنية، وتتوقف عن دفع رسوم الجباية لصالح حركة حماس التي تسيطر على القطاع".

0
التعليقات (0)