هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، خلال تأبين لضحايا هجوم "نيس"، أن "العدو" تم تحديده، وهو "الإسلاموية الراديكالية".
وأجريت في المدينة، الواقعة جنوب البلاد، مراسم وداع لضحايا هجوم 29 تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، داخل كنيسة "نوترودام دولاسومبسيون"، الذي خلف ثلاثة قتلى.
وقال كاستيكس أمام الحضور وعائلات الضحايا: "العدو نعرفه، ولم يتم فقط تشخيصه، بل له اسم، وهو الإسلاموية الراديكالية، وإيديولوجيا سياسية تشوه الديانة الإسلامية بتحريف نصوصها (...) لفرض سيطرتها بواسطة الظلامية والكراهية".
اقرأ أيضا: ماكرون يتراجع.. لا نحارب الإسلام ولا ننكر حضارته العظيمة
وأضاف: "جئت لأعبر عن تعازي الأمة برمتها"، مؤكدا وجود مشاعر الغضب والتعاطف و"الثأر".
وتابع بأن "الإرهاب يضرب.. ما يشكل هويتنا، وحريتنا، وثقافتنا، وفي آخر المطاف حياتنا".
وبالإضافة إلى أعضاء في الحكومة الحالية وعمدة المدينة كريستيان إيستروزي، شارك في هذه المراسم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، وذلك وسط إجراءات أمنية خاصة.
وخلال المراسم، تم تسليم عائلات الضحايا "الوسام الوطني للعرفان لضحايا الإرهاب".