هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، الحرب على ما يعرف بجبهة تحرير شعب "تجراي"، شمالي البلاد.
وقال آبي إنه أعلن حالة الطوارئ في البلاد، بعدما قامت الجبهة -التي لها امتداد في إرتيريا- بتجاوز الخط الأحمر، من خلال مهاجمة قاعدة قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية الواقعة في ولاية تجراي.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال نائب رئيس الوزراء، ديميكي ميكونين، إن "محاولة الجبهة مهاجمة قوات الدفاع تظهر خيانة عظمى"، داعيا الشعوب والقوميات الإثيوبية إلى التعاون مع الجيش.
وأضاف أن الجيش يتخذ إجراءات إنفاذ القانون بعد أن صد الهجوم"، في إشارة إلى الأوامر التي أصدرها آبي أحمد في التحرك ضد الجبهة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
و"جبهة تحرير شعب تجراي" أكبر حركة سياسية في الولاية.
وفي وقت سابق الأربعاء، كشف رئيس الوزراء الإثيوبي أن "الهجوم على قوات الدفاع الوطني تم إحباطه"، وأمر الجيش بالتحرك ضد الجبهة".
وعلى إثره، أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي في اجتماعه الاستثنائي الحادي والعشرين حالة الطوارئ مدة ستة أشهر في ولاية تجراي.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء، نشرته الوكالة الرسمية، أنه تم تشكيل فريق عمل بقيادة رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، للإشراف على تنفيذ مرسوم الطوارئ.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، ارتفع منسوب التوتر بين الحكومة والجبهة التي تطالب بالانفصال، بسبب اتهامات متبادلة بالسعي لتحقيق أهداف سياسية باستخدام السلاح.
وعلى مدار أعوام مضت، حظي مواطنو الولاية بأغلب مواقع السلطة إلى حين تم انتخاب أبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018.