هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، أن رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب غير مرتبط بأي ملف آخر.
وقال قمر الدين في مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة الأنباء السودانية الرسمية في العاصمة الخرطوم إن الموضوع "غير مرتبط بأي ملف آخر"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وذلك في رده على سؤال حول ارتباط رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتتزامن التطورات، مع توقع مسؤولين إسرائيليين بأن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "خلال أيام"، عن تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسودان، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، التي لم تكشف عن هوية هؤلاء المسؤولين.
وقال قمر الدين: "نعمل على استكمال قضية الإجراءات المتعلقة بإعلان القرار الرسمي المتعلق بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأردف: "ستبدأ عودتنا للمحافل الدولية معززين، وستُفتح أمامنا أبواب إعفاء الديون وجذب الاستثمارات".
October 20, 2020
اقرأ أيضا: حمدوك: إعلان ترامب نتيجة حوار ونقاش لأكثر من سنة (شاهد)
والإثنين، قال ترامب، عبر "تويتر"، إن حكومة السودان "وافقت على دفع تعويضات بـ335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين ولعائلاتهم"، متعهدا برفع اسم الخرطوم من "قائمة الدول الراعية للإرهاب" بمجرد تلقيها مبلغ التعويضات.
ولاحقا قالت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، في تصريحات إعلامية، إن بلادها حولت إلى واشنطن بالفعل مبلغ التعويضات المذكور.
وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، والبارجة الأمريكية "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن في 2000؛ إذ تتهم واشنطن نظام عمر البشير السابق بالضلوع فيها.
وتدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"؛ لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.