هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن انتهاء محادثات في الإمارات بين وفدي الولايات المتحدة والسودان، يتصدرها ملف اعتراف الأخيرة بالاحتلال الإسرائيلي وتطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأفاد الموقع، الذي كان قد نشر تفاصيل بشأن لقاءات أبوظبي في وقت سابق، بأن هناك فجوات لا تزال قائمة بين الجانبين، لا سيما حول المساعدات التي يطالب السودان كلا من الولايات المتحدة والإمارات بتقديمها مقابل التطبيع مع الاحتلال.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على المحادثات، التي استمرت ثلاثة أيام، أن رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، والذي يمثل الجناح العسكري في "النظام الانتقالي"، يعتقد أن التطبيع مع الاحتلال سيساعد البلاد في الخروج من أزماتها الاقتصادية والإنسانية.
وفي المقابل، فإن الفصيل المدني، بما في ذلك رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، "قلق من أن تؤدي هذه الخطوة إلى اضطرابات داخلية".
وأوضح تقرير "أكسيوس" أن أبوظبي أكدت استعدادها للمساهمة بمساعدات مالية للخرطوم من أجل التوصل إلى اتفاق، وأن الوفد السوداني الب بحزمة مساعدات فورية بقيمة 3 مليارات دولار والتزاما بمزيد من المساعدات في المستقبل.
ولفت التقرير إلى أن البرهان صرّح لأول مرة بأن المحادثات في أبوظبي تناولت قضية التطبيع.
اقرأ أيضا: هذا ما جاء في رسالة من بومبيو للكونغرس بشأن السودان (صورة)
وأشار الموقع في هذا السياق إلى أن بيانا رسميا تزامن مع عودة الرجل إلى الخرطوم، وصف فيه المحادثات بأنها كانت "مفيدة وبناءة".
وأضاف البرهان في بيانه أنه بحث مع الوفد الأمريكي "مستقبل عملية السلام العربية الإسرائيلية والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في تحقيق السلام بالمنطقة".
كما قال إنه أبلغ الوفد الأمريكي بأن أي عملية سلام في المنطقة يجب أن تحترم حقوق الفلسطينيين، ومنحهم دولة مستقلة.
وأضاف البرهان أن المحادثات ركزت إلى حد كبير على شطب بلاده من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وهو التصنيف الذي أعاق بشدة الاقتصاد السوداني.
وأكد أنه طلب أيضا من الولايات المتحدة إلغاء حظرها على مشاركة المواطنين السودانيين في برنامج قرعة التأشيرة الأمريكية.