هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنظر محكمة شمال القاهرة، السبت، في محاكمة الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، في القضية المعروفة بـ"فساد وزارة الطيران المدني"، وفق وسائل إعلام محلية.
وأثبتت المحكمة حضور شفيق والمتهم الثاني إبراهيم أحمد مناع، وتبين غياب حضور توفيق محمود المتهم الثالث.
ويواجه شفيق واثنان آخران من قيادات قطاع الطيران المدني، اتهامات بإهدار المال العام، وتسهيل الاستيلاء عليه.
وكانت جنايات القاهرة، أصدرت حكما ببراءة أحمد شفيق وآخرين في عام 2013، في القضية، وطعنت النيابة العامة أمام محكمة النقض التي قبلت طعن النيابة، وأمرت بإعادة المحاكمة.
ونسبت التحقيقات للمتهمين بصفتهم موظفين عموميين، ارتكاب جرائم الإضرار عمدًا بأموال الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والشركة القابضة لمصر للطيران.
وكانت النيابة العامة قالت في محاكمة شفيق في عام 2013 إنه "خلال الفترة من عام 2005 حتى 2011، قام المتهم الأول (أحمد شفيق) بصفته رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لبناء مساكن الطيارين، بالاستيلاء بغير وجه حق على منفعة من جهة عمله، متمثلة فى القيلا رقم 64 التى تقدر بقيمة ثلاثة ملايين و120 ألف جنيه، وتصرف فيها للمتهم التاسع بموجب عقد بيع غير مؤرخ بالمخالفة لقواعد التخصيص، وأضر عمدا بأموال ومصالح جهة عمله".
وكان شفيق حينها يقيم في الإمارات بعد سفره إليها إثر خسارته للانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2012 وفاز فيها الدكتور محمد مرسي.
وفي الثالث من كانون الأول/ ديسمبر 2017 وصل شفيق إلى القاهرة بطريقة غامضة، حيث قالت ابنته مي إن والدها كان يتوقع أن يغادر الإمارات إلى فرنسا، ولكنه رحّل إلى مصر.
وكتبت محاميته دينا عدلي، حينها، تغريدة قالت فيها إنها علمت من محيطين به أن الإمارات رحّلته إلى مصر على متن طائرة خاصة، مشيرة إلى انقطاع الاتصالات تماما مع موكلها منذ الجمعة. وتابعت المحامية بأن شفيق اقتيد من منزله إلى المطار.
وقبل ذلك بيومين أعلن شفيق، عزمه على خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2018 بمصر.
وفي خطاب متلفز، أعلن شفيق من مقر إقامته بالإمارات، عزمه على التنافس في ثالث انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، قبل أن يعلن في خطاب ثان في نفس اليوم، أن سلطات دولة الإمارات منعته من مغادرة البلاد.. ليظهر بعد ذلك بيومين في القاهرة.