هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرأت صحيفة "التايمز" قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التخلص من قائد قيادة الأركان المشتركة في حرب اليمن بأته محاولة لتحميله مسؤولية الفشل في
تحقيق انتصار في الحرب التي مضى عليها 5 أعوام.
وقال ريتشارد سبنسر كاتب التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن ولي العهد السعودي قام بعملية تطهير جديدة بين أبناء
عمه. وعزل هذه المرة عسكريا بارزا وابنه.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد صدر مرسوم
ملكي بإحالة الجنرال فهد بن تركي بن عبد العزيز على التقاعد وتحويله إلى التحقيق
"للاشتباه بتعاملات مالية رصدتها وزارة الدفاع". كما
وعزل ابنه الأمير عبد العزيز بن فهد من منصبه كنائب لأمير منطقة الجوف.
وكان
الجنرال قائدا للقوات التي تقودها السعودية لدعم الحكومة في اليمن ضد المتمردين
الحوثيين.
وبعد خمسة أعوام تحولت الحرب إلى أكبر إحراج للمملكة في تاريخها، وفق تعبير الكاتب.
اقرأ أيضا: إقالة قائد القوات المشتركة السعودية وإحالته للتحقيق
ويقول الكاتب: "هناك تكهنات بأن يكون الجنرال كبش فداء لفشل الرياض في تحقيق انتصار أراده محمد بن سلمان عندما شن الحرب في آذار/مارس 2015، حينما كان مجرد وزير للدفاع وفي بداية صعوده إلى السلطة حيث أراد أن يترك بصماته".
ووجدت القوات السعودية
نفسها عالقة في مستنقع اليمن، وأدت الغارات التي شنها الطيران السعودي إلى قتل آلاف
المدنيين بمن فيهم الأطفال.
وتقول
الصحيفة إن محمد بن سلمان جعل من حملات التطهير بين أبناء عمومته ملمحا لصعوده إلى
السلطة، ففي حزيران/يونيو 2017 أطاح بابن عمه ولي العهد محمد بن نايف وبعد ذلك قام
بسجن أمراء ورجال أعمال في فندق ريتز كارلتون وأجبرهم على التخلي عن أرصدتهم.
كما اعتقل عددا آخر من أبناء العائلة، وهناك حوالي ألف منهم في المعتقلات. وهناك من
خدعهم بالعودة إلى المملكة أو أجبرهم على العودة ضد رغبتهم، وفي ظروف غامضة اختفوا بعد ذلك في السجن.