سياسة عربية

"عربي21" تنفرد بنشر تشكيلة حكومة تونس الجديدة.. بالأسماء

افتقرت حكومة المشيشي التنسيق مع الأحزاب الكبرى في البرلمان- الرئاسة التونسية
افتقرت حكومة المشيشي التنسيق مع الأحزاب الكبرى في البرلمان- الرئاسة التونسية

حصلت "عربي21" على تشكيلة حكومة تونس الجديدة، المقرر عرضها على البرلمان للمصادقة عليها.

 

وأعلنت الرئاسة التونسية، الثلاثاء، أن الرئيس قيس سعيد تسلم من  رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي تشكيلة الحكومة الجديدة.

وقال رئيس الحكومة التونسية المكلف: "قدمت تشكيلة حكومتي المقترحة، التي ستعرض على مجلس النواب للمصادقة عليها".

 

وتضم تشكيلة الحكومة الجديدة، بحسب الوثيقة التي حصلت عليها "عربي21":


وزارة الدفاع: إبراهيم البرتاجي

وزارة الداخلية: توفيق شرف الدين

وزارة العدل: محمد بوستة

وزارة الشؤون الخارجية: عثمان الجرندي

وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار: علي الكعلي

وزارة تكنولوجيا الاتصال: محمد فاضل كريم

وزارة النقل واللوجستيك: معز شقشوق

وزارة التجهيز والإسكان والبنية التحتية: كمال أم الزين

وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية: ليلى جفال

وزارة الصحة: فوزي المهدي

وزارة الشؤون الدينية: أحمد عظوم

وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري: عاقصة البحري

وزارة الصناعة والطاقة والمناجم: سلوى الصغير

وزارة الشؤون المحلية والبيئة: مصطفى العلوي

وزارة المرأة والأسرة وكبار السن: ايمان هويمل

وزارة الشؤون الاجتماعية: محمد الطرابلسي

وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني: كمال دقيش

وزارة التجارة وتنمية الصادرات: محمد بوسعيد

وزارة الثقافة: وليد الزيدي

وزارة السياحة: حبيب عمار

وزارة التربية: فتحي السلاوتي

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: ألفة بن عودة

وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقة مع البرلمان: علي الحفصي

وزيرة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني: ثرية الجريبي

وزيرة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالوظيفة العمومية: حسناء بن سليمان

كاتب دولة لدى وزير الاقتصاد والمالية: خليل شطورو

كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج: محمد علي النفطي

كاتب دولة لدى وزير الشباب والرياضة: سهام العيادي.

 

انتماءات بعض الوزراء 

 

وتضم تشكيلة الحكومة الجديدة ٤ وزراء من حكومة إلياس الفخفاخ وهم: ثريا الجريبي وأحمد عظوم وعلي الحفصي ومحمد الفاضل كريم.

وينتمي علي الحفصي لحزب "نداء تونس"، كما ينتمي محمد الطرابلسي لحزب "تحيا تونس"

 

 


التعليقات (1)
أحمد يوسف علي
الأربعاء، 26-08-2020 03:15 م
يهدف رئيس تونس قيس اسعيد من وراء هذه التشكيلة لحل البرلمان او حصول الحكومة على نسب ثقة عالية. في حال كان التصويت سري، لا يعرف موقف الاختلاف المضاد للنهضة ومن يتكتل معها. قد يكون هناك اتفاق ان يصوتوا برفض الحكومة وفي هذه الحالة فإن حاولت النهضة تمرير الحكومة بطعمها ببعض الاصوات فقد لا تحقق التشكيلة النصاب المقرر لوصول وهنا يصبح الأمر بيد القاضي، قيس اسعيد، رئيس الجمهورية المنتخب الثاني بعد الثورة والدستور. اما إن ذهبت الاحزاب اليسارية بإتجاه خيار تمرير الحكومة فيكون امام خصمها خيارين احدهما ان يحتمل عدم تصويتها بنعم وينزل بكل ثقله فتنال الحكومة أغلبية مطلقة ولا ندري ما يرتب الدستور التونسي في حال حصول حكومة ما على أغلبية مطلقة. الذهاب لحل مجلس النواب أيضا اختبارا للجميع لكنه اختبار مكلف على الناحيتين. من الناحية المادية فإن اقتصاد تونس المنهج لا يتحمل إجراء إنتخابات ستقابل بالمقاطعة كما انها غير مضمونة لكل الاحزاب. الحزب الوحيد الذي ربما لن تتأثر قاعدته هو حزب النهضة. فلن يحصل على اصوات أقل منا حصل عليه لكن بالمقابل يلوح الخصوم من خلال استطلاعات (مدفوعة) الى صعود في شعبية الدستوري الحر، الامر الغير دقيق. ان غدا لناظره قريب وستعرف النوايا رغم ان نوايا رئيس الجمهورية واضحة وهي حل البرلمان ودخولي لاي انتخابات قادمة بحزبه. بقى أمر واحد في الفترة الانتقالية وهو ملأ شواغر المحكمة وانجاز قانون عزل س#اسي.