هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع يهودي إن الأوساط اليهودية في نيويورك احتفت بالسفيرة الإماراتية في الأمم المتحدة، لانا نسيبة.
وبحسب موقع "جويش كرونيكل"، فإن لانا نسيبة من أصول فلسطينية، وتحديدا من مدينة القدس المحتلة، وبرغم ذلك فإنها دافعت بشدة عن تطبيع الإمارات مع الاحتلال.
وأضاف في مقال للمختص بالشؤون الإسرائيلية في معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية بلندن، كولن شيندلر، فإن اللجنة الأمريكية اليهودية في نيويورك استقبلت نسيبة، واحتفت بها.
وأوضح أن تأييد نسيبة بالذات للتطبيع له خصوصية أخرى، إذ أنها من المدينة التي سلّم صلاح الدين الأيوبي مفاتيح كنيسة القيامة لأهلها.
يقول شيندلر، إن نسيبة لعبت دورا جيدا في هذا الاتفاق، وهي متمرسة بالشؤون الإسرائيلية، إذ حصلت على درجة الماجستير بهذا التخصص.
ويضيف شيندلر أن نسيبة لها مقالات عديدة "جيدة ورائعة" تجاه الصهيونية والتاريخ اليهودي.
وبحسب شيندلر فإن جد لانا نسيبة، أنور، تلقى تعليمه في جامعة كامبريدج، وكان منخرطاً في القضية الفلسطينية، إلا أنه كان معارضاً للنازية وطرد اليهود من الدول العربية.
وكان رئيس السلطة ياسر عرفات، عيّن سري نسيبة (عم لانا)، ممثلا للسلطة في القدس المحتلة في عام 1968.
ويقول شيندلر إن سري نسيبة كان معارضاً للعمليات الاستشهادية خلال انتفاضة الأقصى، وكان من داعمي السلام مع الاحتلال.
أما والد لانا، زكي نسيبة فوصل إلى الإمارات قبل تأسيسها في 1968، وأصبح مستشارا موثوقا لحكام أبو ظبي، ومساعدا لوزير الخارجية.
وبحسب شيندلر، فإن زكي نسيبة يحوي في مكتبته العديد من الكتب عن "التاريخ اليهودي".
وكانت لانا نسيبة قالت إن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي أنقذ مبادرة السلام العربية الهادفة إلى التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل مقابل إقامة الدولة الفلسطينية".
وتابعت: "حافظنا بطرق عدة على بقاء مبادرة السلام العربية من خلال وقف خطط الاستيطان. إقامة علاقات مع إسرائيل ليست إحباطاً لمبادرة السلام العربية، وإنما هي تطور طبيعي للوقائع في المنطقة. لا أعتقد أن الإثنين (مبادرة السلام العربية والاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي) متناقضان".
اقرأ أيضا: الإعلان رسميا عن أول رابطة إماراتية ضد التطبيع مع الاحتلال