هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدر مجلس البحوث
والدراسات الشرعية في دار الإفتاء الليبية، بيانا، استنكر فيه معاهدة التطبيع
الإماراتية مع الاحتلال الإسرائيلي. في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين، لعقد مؤتمر عالمي حول الثوابت الفلسطينية.
ودعت "الإفتاء
الليبية"، عموم المسلمين إلى مقاطعة الإمارات بشكل كامل في المجالات
السياسية والاقتصادية كافة، بعد قرارها التطبيع مع الاحتلال.
وحثّ المجلس على
"معاملة المسلمين للإمارات معاملة العدو الصهيوني، واعتبارها معادية
للمسلمين، لأنها تسعى في خراب ديار المسلمين، وبث الفرقة بينهم".
اقرأ أيضا: عريقات: اتفاق الإمارات يضع القدس تحت السيادة الإسرائيلية
وقال البيان؛ إن "حكام
الإمارات ما زالوا يثبتون من خلال سياساتهم المرتمية في أحضان الصهاينة، معاداتهم
للإسلام، وخدمتهم لأعدائه، بأن جعلوا أنفسهم حراسا للكيان الصهيوني".
وأضاف أن "فعلتهم
هذه غدر وخيانة للأمة ومقدساتها، وخدمة مجانية لعدوها، وهذا ما دأبت عليه الدولة
المارقة، من العداء المعلن لمقاومة المحتل".
وأكد البيان، أنه "رغم
الكيد والتآمر والتخاذل فإن استعلاء الكيان الصهيوني في الأرض آذن بزوال، لأنه وعد
الله الذي لا يتخلف".
إلى ذلك، قال الأمين
العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي، إنه اتفق بعد لقاء
مع رئيس الاتحاد الدكتور أحمد الريسوني، على عقد مؤتمر عالمي لتأكيد الثوابت
الفلسطينية. والرد على الفتاوى التي تنال منها.
وأشار القرة داغي، إلى أن اللقاء خصص "لمناقشة
الآثار المترتبة على اتفاقية التطبيع بين الإمارات والاحتلال الصهيوني".
دار الإفتاء الليبية تدعو كافة المسلمين لمقاطعة الإمارات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية ومعاملتها معاملة العدو الصهيوني،مؤكدةً على أن ما يفعله حكامها مع الصهاينة هو إلغاء لأحكام قطعية في الإسلام
— Khaled Salaymeh (@kalsal) August 16, 2020
ملاحظة لبعض العرب:الي طلع هاي الفتوى مش واحد فلسطيني و لا بطلب من فلسطينيين pic.twitter.com/6v9GjT2Rsl
اجتمعتُ ظهر اليوم الأحد مع فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) August 16, 2020
خصصنا الجلسة لمناقشة الآثار المترتبة على اتفاقية التطبيع بين الإمارات والاحتلال الصهيوني
واتفقنا على عقد مؤتمر عالمي حول ثوابت القضية الفلسطينية
والرد على الفتاوى التي تنال منها pic.twitter.com/aLPP2Wwx8F