صحافة تركية

صحيفة: مركز عمليات فرنسي قبالة سرت لدعم حفتر عسكريا

الصحيفة ذكرت أن ماكرون يشرف بنفسه على أنشطة بلاده في ليبيا- جيتي
الصحيفة ذكرت أن ماكرون يشرف بنفسه على أنشطة بلاده في ليبيا- جيتي

ذكرت صحيفة تركية، أن فرنسا كثفت من تحركاتها في ليبيا، مؤخرا، في الوقت الذي يجري فيه الجيش الليبي استعداداته لمعركة سرت-الجفرة.

 

وقالت صحيفة "AYDINLIK" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن فرنسا أنشأت مركز عمليات على حاملة الطائرات "شارل ديغول"، قبالة السواحل الليبية على بعد 80 كم عن مدينة سرت.

 

وأشارت إلى أنه إلى جانب قيام الطائرات المسيرة الفرنسية بالقيام بمهام استخباراتية واستطلاعية في ليبيا، فإن القوات الفرنسية تقدم خدماتها الاستشارية للمرتزقة التشاديين هناك.

 

وأضافت، أن فرنسا تقدم الدعم الاستخباراتي ومهام التدريب لمليشيات حفتر، في مواجهة حكومة الوفاق المعترف بها رسميا من الأمم المتحدة.

 

وأوضحت، أنه في أيار/ مايو الماضي، قام 60 عسكريا من القوات الفرنسية، بتدريب عناصر من مليشيات حفتر في ليبيا.

 

ونقلت عن مصادر، أن الجيش الليبي في نهاية العام الماضي، عثر على مضادات للدبابات فرنسية، كانت بحوزة مليشيات حفتر، في مدينة "غريان" بعد تحريرها.

 

اقرأ أيضا: تركيا: عملية سرت لن تتوقف ونقلنا مطالب الوفاق لروسيا

 

              أنشطة فرنسا في ليبيا بإشراف ماكرون شخصيا

 

وكشفت أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يشرف بنفسه على أنشطة بلاده في ليبيا، لافتة إلى أن الجيش الفرنسي متورط بشكل مباشر في الحرب الأهلية بالبلد الأفريقي.

 

وذكرت الصحيفة، أن التقدم الذي حققه الجيش الليبي، بعد الدعم المقدم من تركيا، والخسائر التي تكبدها حفتر، أثارا قلقا كبيرا لباريس.

 

وأضافت، أن فرنسا لعبت في ليبيا، دون البحث عن أي بديل عن حفتر، وأدت هزيمته لاهتزاز مصالحها في شمال أفريقيا.

 

ونقلت عن مصادر، أن ماكرون قرر مؤخرا تكثيف وإعادة الدعم اللازم لمليشيات حفتر في مواجهة الجيش الليبي الذي يجري استعداداته للتحرك باتجاه سرت والجفرة.

 

غرفة عمليات على حاملة طائرات قبالة سرت

 

وأوضحت أن القوات المسلحة الفرنسية، شكلت غرفة عمليات على حاملة طائراتها "شارل ديغول"، على بعد 80 كم شمالي سرت، المنطقة التي تعد أكثر أهمية الآن في الحرب الأهلية الليبية.

 

وأشارت إلى أن غرفة العمليات، توجه الطائرات الاستخباراتية والمسيرة، التابعة للقوات الجوية الفرنسية، بالتحليق بانتظام في أجواء ليبيا، بغرض جمع المعلومات.

 

الفيلق الفرنسي الأجنبي في ليبيا

 

وكشفت أن 12 عسكريا من "الفيلق الفرنسي الأجنبي"، يقدمون الاستشارات وخدمات التدريب للمرتزقة التشاديين البالغ عددهم 700 مسلح.

 

اقرأ أيضا: وزير خارجية فرنسا: قدمنا لحفتر دعما سياسيا لا عسكريا
 

وأضافت، أنه تم إرسال مجموعة من المراقبين الجويين، لتوفير دعم جوي من القوات الجوية الفرنسية لمدينة سرت عند اللزوم.

 

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فقد تزايدت في الآونة الأخيرة الاتصالات المباشرة بين مجموعة المستشارين الفرنسيين المتمركزين في مطار بينين في بنغازي، وقيادة مليشيات حفتر، بالإضافة إلى قوات مصرية متواجدة في الشرق الليبي.


 
التعليقات (3)
محمد
الأربعاء، 15-07-2020 09:46 ص
وماذا يسمى ما تجلبه ما تسمى بالوفاق من مرتزقة عبر حليفتها النكره تركيا..سيهزم الجمع ويولون الدبر
مصري
الثلاثاء، 14-07-2020 03:33 م
اجتمعت الكلاب كلها لتسرق الشعب الليبي سيادته و ثرواته و مقدراته ، و الله علي ما يشاء قدير .
اخ عريي في المهجر
الثلاثاء، 14-07-2020 01:35 م
لا تستغربوا ان راءيتم قوات سلام من الامم المتحده توضع في منطقه الهلال النفطي ويفرض علي قوات جيش الكرامه بالانسحاب نحو اجدابيا وكذلك علي قوات مايسمي حكومه الوفاق بالانسحاب غربا وتتحول منطقه الهلال النفطي بمافيها ميناء راءس الانوف وميناء مرسي البريقه وباقي الحقول النفطيه تحت قوات الامم المتحده. مثل نفس الوضع ما بين القبارصه اليونان والاتراك وكذلك مابين المنطقه العسكريه العازله ما بين الكوريتين. وتصبح ثروه ليبيا النفطيه في يد الدول الكبري.