هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك السبت، ولاة الولايات العسكريين، وذلك بعد تقديم عدد منهم الاستقالة.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من تعهدات
أطلقها حمدوك تزامنا مع مظاهرات "مليونية 30 يونيو"، باعتزامه اتخاذ
قرارات حاسمة خلال أسبوعين، سيكون لها أثر كبير سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، دون
توضيح طبيعة هذه القرارات.
وطالب محتجون سودانيون الأسبوع
الماضي، باستكمال مطالب الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير، والمتمثلة بتعيين
الولاة المدنيين، وتشكيل المجلس التسريعي الانتقالي، وتحقيق السلام.
اقرأ أيضا: حمدوك يتعهد بقرارات حاسمة قبل ساعات من مليونية 30 يونيو
وقال وزير الثقافة والإعلام والناطق
باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، إن اجتماع حمدوك مع ولاة الولايات، تناول
مجمل الأوضاع بالولايات المختلفة والاستقالات التي تقدم بها بعض الولاة، لافتا إلى
أن رئيس الوزراء وجههم بالاستمرار في تكليفهم لحين تعيين ولاة مدنيين.
ولفت صالح في بيان نشرته وكالة
الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، إلى أن حمدوك ثمن جهود الولاة خلال
الفترة الماضية، في ظل التعقيدات التي ورثتها الولايات، والتي خلقت معاناة كبيرة
ومتباينة، خاصة وأن بعض الولايات بها ظروف استثنائية.
وذكر أن "هناك بعض الإشكالات
المعقدة في عدد من الولايات، الأمر الذي زاد العبء على الحكومة والولاة"،
بحسب قول الوزير السوداني.
واستقال الولاة العسكريون في كل من ولايات
البحر الأحمر، والشمالية، وجنوب دارفور، استجابة لمطالب المظاهرات الشعبية التي
خرجت الثلاثاء الماضي بذكرى "مليونية 30 يونيو".