هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة عبرية، إن الأرض
بدأت بالاشتعال، قبل أيام قليلة من الأول من تموز/يوليو 2020، وهو الموعد المحدد
الذي قرره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للبدء بعملية بسط
السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن.
وأوضحت صحيفة "يديعوت
أحرنوت" في خبرها الرئيس الجمعة، أنه "بعد أن واصل الملك الأردني
عبدالله الثاني، رفضه اللقاء أو حتى الحديث هاتفيا مع نتنياهو، خرج الأسبوع الماضي
رئيس الموساد يوسي كوهين في زيارة إلى عمان".
وأضافت: "استهدف
اللقاء بين عبدالله الثاني وكوهين، الذي لم يعلن عنه في الأردن حتى الآن، عرض موقف
نتنياهو في الضم"، منوهة أن "زيارة كوهين، اعتبرت مسبقا زيارة سرية،
ولكنها انكشفت أمس".
وأعرب وزير الخارجية
الأردني أيمن الصفدي في ختام اللقاء، عن "معارضة قاطعة لبسط السيادة
الإسرائيلية "حتى لو كان ضما جزئيا فقط"، هكذا على حد قوله. كما علم أن
الأردن أجرى اتصالات مع عدد من الدول في أوروبا في هذا الشأن".
وكشفت الصحيفة، أنه
"في انتظار رئيس الموساد، لقاءات أخرى مع رؤساء دول عربية في المنطقة، على
رأسها مصر والإمارات وعدة دول"، مؤكدة أن "الأردن يعرب عن المعارضة
الأشد للضم".
اقرأ أيضا: NYT: انقسام بين المسؤولين في واشنطن وتل أبيب حول الضم
وأشارت إلى أن "مصر
مثلا؛ امتنعت عن إرسال وزير خارجيتها إلى لقاء مع محمود عباس في رام الله هذا
الأسبوع، وهو اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الأردني، بدعوى أن وزير الخارجية
المصري مشغول".
وأشارت إلى أن
"إسرائيل تبذل جهودا لجسر الفجوات مع الدول العربية، وفي البيت الأبيض
يترددون في منح ضوء أخضر للضم على الاطلاق".
وبينت أنه "بعد يومين
من المداولات، لم يتخذ في الإدارة
الأمريكية قرار في الموضوع بعد"، وأكد مصدر رسمي في البيت الأبيض أمس، أنه
"لا يوجد قرار نهائي في الخطوات التالية".
كما أعلنت كليان كونوي، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأخير "سيطلق إعلانا هاما عن الخطة
الإسرائيلية، ولكنها لم تحدد متى يعتزم ذلك وفي أي محفل"، ولفتت يديعوت إلى أن
"حماس أيضا تستعد ليوم القيامة".
واعتبر الناطق باسم جناحها
العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، أن ضم الضفة والغور هو
"إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وفي شأن متصل، أكد جيسون
غرينبلات، أحد عرّابي "صفقة القرن"، وهو المبعوث السابق من الإدارة
الأمريكية إلى الشرق الأوسط، لرؤساء مجلس "يشع" الذين يعارضون الضم
بالصيغة القائمة، أن "الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تشكل تهديدا على
إسرائيل، وعليه لا حاجة أن يهاجم رؤساء المستوطنات وقيادة اليمين ترامب وكوشنر".