هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصلت اعتداءات واقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة والقدس الخميس، وتزامنت مع اقتحام نفذه المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أخذت خلالها قياسات منزل في جنين تمهيدًا لهدمه.
واقتحمت قوة عسكرية كبيرة بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وداهمت عددا من المنازل عرف منها منزل الأسير نظمي أبو بكر (49 عاما)، حيث أخذت قياساته تمهيدا لهدمه، بادعاء تنفيذه "عملية الحجر" في يعبد، والتي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي في أيار/ مايو الماضي.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين زكريا شبيطة عبد الحميد شبيطة (26 عاما)، وأحمد خالد بدوان (20 عاما)، بعد أن دهمت منزلي ذويهما وفتشتهما، في بلدة عزون شرقي قلقيلية.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، واعتقلت المواطن زايد اخضيرات (47 عاما) على حاجز عسكري جنوب البلدة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري، واعتقلت الشاب مصطفى عبد الكريم الشاويش، بعد أن داهمت منزله وفتشته، فيما اعتقلت المواطنين محمد أحمد جاد الحق ومحمد رمضان جاد الحق على حاجز عسكري مفاجئ قرب حي أم الشرايط، وهما من سكان مخيم الأمعري.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم، واعتقلت الأسير المحرر أمير مراد طقاطقة (17 عاما)، بعد أن دهمت منزل والده وفتشته.
اقرأ أيضا: الاحتلال يشن مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس (شاهد)
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات في بلدة العيسوية بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت القنابل الغازية المسيلة للدموع باتجاه الشبان خلال المواجهات في البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان خلال المواجهات، هم: إياس حسين عبيد، ويزن عيد عبيد، ومنتصر ناصر سبته، ونصر درويش، وأحمد التوتنجي، وحسين شادي عبيد.
في سياق متصل، اقتحمت مجموعة من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وذكر شهود عيان ومصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، وجابوا ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا دينية استفزازية.
وفي سياق متصل، فرضت شرطة الاحتلال، على أبواب المسجد الأقصى، غرامات مالية على المصلين المتواجدين في المسجد بزعم عدم التزامهم بلبس "الكمامة".
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على الفلسطينيين المتوجهين للصلاة في المسجد الأقصى والمرابطين فيه، والذين يعانون سياسة الاعتقال والإبعاد والغرامات المتكررة، فيما يقدم التسهيلات لمجموعات المستوطنين في اقتحامها ساحات المسجد، ضمن سياسات احتلالية تهويدية لتمرير مخططات تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.