الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويواصل حصار يعبد (شاهد)

شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات في الضفة المحتلة الخميس، بالتزامن مع حصار بلدة يعبد قضاء جنين في محاولة للعثور على منفذ عملية قتل الجندي الإسرائيلي، فجر الثلاثاء.

واعتقلت قوات الاحتلال طفلا من ضاحية شويكة شمالي طولكرم، عقب دهم منزل ذويه وتفتيشه، إضافة إلى أربعة فلسطينيين آخرين من بلدة يعبد غربي جنين، بحسب وكالة "وفا".

من جهة أخرى، نقلت طواقم طبية سيدة فلسطينية إلى المستشفى  الحكومي في جنين عقب إصابتها بانهيار عصبي نتيجة اعتقال الاحتلال زوجها وأولادها الأربعة خلال عمليات الدهم الأربعاء والخميس.

ووفقا للمعطيات الصادرة عن جيش الاحتلال، فإن حصيلة الاعتقالات في يعبد بلغت 27 شخصا، أخضعوا للتحقيقات بغية التعرف على هوية الشخص الذي قام بإلقاء الحجارة وتسبب بمقتل الجندي عميت بن يغئال، من وحدة "غولاني"، وقد نفى جميع من تم اعتقالهم أي صلة لهم بالموضوع.

من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال خياما ومنشآت جنوبي بلدة الطيبة شرقي رام الله، بهدف إفراغ المكان من الفلسطينيين.

وفي قطاع غزة، استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الخميس، بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، ومجموعات من المزارعين شرق مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

وأطلقت زوارق بحرية الاحتلال النار وقذائف صوتية وفتحت خراطيم المياه على مراكب الصيادين وهي على بعد قرابة ثلاثة أميال في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، ما ألحق أضراراً بمركبي صيد على الأقل، واضطرار الصيادين للهروب إلى شاطئ البحر.

اقرأ أيضا: تقرير إسرائيلي يستعرض تاريخ المقاومة الطويل ببلدة "يعبد"

وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من المزارعين شرق خان يونس، ما أوقع إصابات بالاختناق في صفوفهم.

وفي منطقة الشوكة الحدودية شرق مدينة رفح، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب المزارعين ورعاة الأغنام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، وتهاجم المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع.