هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت محكمة سورية منع سفر رجل الأعمال رامي مخلوف بصورة مؤقتة، وذلك بحسب ما جاء في نسخة من القرار منشورة على صفحة وزارة العدل بموقع فيسبوك، الخميس.
وكان مخلوف، وهو ابن خال الرئيس بشار الأسد، وأحد أثرى أثرياء سوريا، طرفا في خلاف كبير بشأن أموال تقول الحكومة إنها مستحقة على شركة الاتصالات سيريتل التي يملكها. وأمرت السلطات هذا الأسبوع بالحجز على أمواله.
وتقول الحكومة إن سيريتل مدينة بمبلغ 134 مليار ليرة، أي نحو 77 مليون دولار، بحسب سعر الصرف الحالي في السوق الموازية.
وتناول مخلوف النزاع في ثلاثة مقاطع فيديو على الإنترنت، ناشد فيها الأسد شخصيا التدخل لإنقاذ شركته. وفي آخر ظهور له قال مخلوف إن المسؤولين طلبوا منه الاستقالة من رئاسة شركة سيريتل لخدمات الهاتف المحمول.
ووصف مخلوف، الذي كان يوما في قلب الدائرة المحيطة بالأسد، مصادرة أمواله بأنه إجراء غير قانوني، ومحاولة من جانب الحكومة لانتزاع شركته منه.
وقال قرار المحكمة إن المنع من السفر جاء بطلب من وزارة الاتصالات، وسوف يُلغى إذا سدد مخلوف المبالغ المتأخرة عليه. ولم يحدد القرار حجم هذه المبالغ.