سياسة عربية

اعتقالات واعتداءات للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس (شاهد)

الاعتقالات جاءت عقب اقتحام الاحتلال للأحياء الفلسطينية في الضفة والقدس- وفا
الاعتقالات جاءت عقب اقتحام الاحتلال للأحياء الفلسطينية في الضفة والقدس- وفا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين على أراض زراعية.


وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى يحيى ماهر زغير من "الحارة الوسطى" في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحام منزله.


واقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية حي عين اللوزة بالبلدة، وألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي في الحي، واقتحمت بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، وانتشرت في شوارعها.


وفي الخليل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد علي حسن زهور، بعد مداهمة منزله في بلدة بيت كاحل.


واعتقلت قوات الاحتلال المواطن ثائر نخلة من مخيم الجلزون، على أحد الحواجز أثناء عودته من بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة إلى رام الله.
من جهة أخرى، اقتلع مستوطنون، الخميس، المئات من أشتال الكرمة في أراض ببلدة الخضر جنوبي بيت لحم.

 

اقرأ أيضا: المصادقة على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة

وبحسب وكالة "وفا"، قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن مستوطني "أفرات" قاموا باقتلاع 450 شتلة كرمة تعود للمواطن إبراهيم سليمان صبيح. 


وتواصل قوات الاحتلال اعتقالاتها اليومية بحق المواطنين في مناطق مختلفة بالقدس المحتلة والضفة الغربية، في حين يواصل المستوطنون اعتداءاتهم أيضا على المناطق والأراضي الزراعية، بهدف تهجير أصحابها.


يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا واضحا من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه من خلال الاعتداءات على أراضي المواطنين في بلدة الخضر، والتي تمثلت باقتلاع وتقطيع المئات من أشتال الكرمة وأشجار الزيتون، إضافة إلى نصب بيوت متنقلة وخيم في مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم.

 

 
التعليقات (1)
محمد يعقوب
الخميس، 07-05-2020 10:39 ص
سيناريو الإعتداءات ألإسرائيلية على مواطني الضفة الغربية أو بالأحرى الطارئين على الضفة الغربية، أو لنقل الحقيقة زوار الضفة. هكذا تنظر إليهم إسرائيل، بأن كل من هو غير يهودى على أرض الضفة التي يطلقون عليها مسمى (يهودا والسامرة) ، فهو زائر ليس أكثر، أي أنه غريب والغريب يجب أن يكون أديب ولا يزعج أصحاب ألأرض التي ملكها لهم الرب ومن بعده عباس الوسواس الخناس. أشهر معدودة وربما أيام معدوده وسيعلن العم نتنياهو خارطة دولة إسرائيل الجديدة التي ستكون يهودا والسامرة (ألضفة الغربية) جزءا منها وسيتم طرد السلطة البائسة لأنها إنتهت أعمالها وسيقوم نتنياهو بدفع مكافأة نهاية خدمة لعباس وعصابته وربما يشكرهم على خدماتهم.