هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت المعارضة السورية في حديثها لـ"عربي21"، صباح الجمعة، أنها تدرس موقفها من الاتفاق الروسي التركي في الشمال السوري.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة، ناجي مصطفى، إن الجبهة و"الجيش الوطني السوري" المعارض، "تدرسان حاليا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف إطلاق النار".
وأكد أن فصائل المعارضة، لم تصدر بعد موقفها من الاتفاق، وذلك لأنها لم تطلع بعد على التفاصيل الكاملة للاتفاق بين بوتين وأردوغان، وأنها بحاجة أولا للوقوف على التفاصيل من أجل الخروج بموقف رسمي.
اقرأ أيضا: هذه أبرز نقاط اتفاق روسيا وتركيا بالشمال السوري (خريطة)
ولكنه لفت إلى أن "الاتفاق الأخير كما الاتفاقيات السابقة، لم يلتزم النظام السوري بها جميعها، حيث سجلنا خروقات للنظام السوري منذ بدء سريان الاتفاق الروسي التركي، في أرياف حماة وحلب ولا سيما في جبل الزاوية".
وشدد على أن النظام السوري لا يراعي أي اتفاقيات أو هدن ووقف لإطلاق النار بأي مكان، ولا يلتزم لا بسوتشي ولا أستانا ولا أي اتفاق دولي آخر.
اقرأ أيضا: هدوء حذر بإدلب وخروقات للنظام السوري بحماة وجبل الزاوية
وانتقد روسيا، بأنها تدعي بأنها طرف ضامن، في حين أن النظام السوري يتجاهل اتفاقاتها الدولية، ويستمر بخرقها وبحملته العسكرية ضد المدنيين والأهالي في شمال البلاد.
واستبعد النقيب مصطفى أن يتم الإعلان اليوم الجمعة عن موقف المعارضة، قائلا إنه سيصدر خلال الأيام المقبلة، مع دراسة تفاصيل الاتفاق، ومراقبة التزام النظام السوري به من عدمه.
يشار إلى أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أعلنا توصلهما لوقف إطلاق النار في إدلب.
اقرأ أيضا: أردوغان وبوتين يعلنان توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار بإدلب
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجانبان أمس الخميس، بعد لقاءات ثنائية بين الزعيمين في العاصمة الروسية موسكو.
وقال الرئيس التركي، إن وقف إطلاق النار سيبدأ منتصف ليل الخميس، "وسنراقب ذلك لمنع حدوث كوارث".