هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت وسائل إعلام أن القوات التركية بدأت بعمليات قصف جوي ومدفعي عنيف على القوات الحكومية السورية في حلب وإدلب، ليل السبت الأحد، بعد انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي لانسحاب القوات السورية من أرياف حلب وإدلب وحماة.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، وقادة عسكريون رفيعو المستوى، تفقدوا القوات المتمركزة على الحدود مع سوريا قبيل انتهاء المهلة بدقائق.
ورافق أكار في جولته التفقدية: رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائدا القوات البرية أوميت دوندار، والجوية حسن كوجوك أقيوز.
واطلع أكار على آخر المعلومات حول سير عمليات القوات التركية في سوريا.
وبعدها انتقل أكار وقادة الجيش إلى مقر القيادة التكتيكية في الجيش الثاني المسؤول عن إدارة العمليات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
واطلع قائد الجيش الثاني سنان يايلا، وزير الدفاع التركي، على معلومات حول عمليات القصف البري والجوي، وأنشطة عناصر المناورة التي جرت خلال اليوم.
من جهته، قال القائد العسكري في الجيش السوري الحر العميد، فاتح حسون: "دخلت الطائرات المسيرة التركية، وبدأت قصف مطاري النيرب وكويرس في ريف حلب الشرقي والشمالي، واستهدفت رتلا عسكريا للقوات الحكومية على طريق اتوستراد حلب دمشق قرب بلدة معرشوربن في ريف إدلب الجنوبي، وتعرض الرتل لخسائر كبيرة، وتم تدمير عدة آليات".
وأكد القائد العسكري حسون، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية، أنه "بعد انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي لانسحاب الجيش السوري والعودة إلى اتفاق سوتشي، سوف تتعرض القوات الحكومية هذه الليلة وفي الأيام القادمة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي غير مسبوق، بل هو الأعنف على الإطلاق".
ونفى العميد حسون دخول الطائرات الحربية التركية الأراضي السورية ، وقال: "لم تدخل الطائرات الحربية التركية الأراضي السورية، هي تستطيع إصابة أهدافها وهي ضمن الحدود التركية".
وعن حصيلة خسائر النظام السوري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، تحييد أكثر من ألفين و100 عنصر من "النظام" السوري في العمليات المستمرة بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأكدت الوزارة، في تغريدة عبر "تويتر"، أنها مستمرة في تدمير أهداف النظام المحددة بنجاح في سوريا، حسب وكالة الأناضول التركية.
يأتي ذلك ردا على مقتل 36 جنديا تركيا؛ إثر هجوم شنته قوات الحكومة السورية، الخميس، على مواقعهم بمحافظة إدلب.
اقرأ أيضا: أردوغان: "لن نخرج من سوريا".. وهذه حصيلة الرد التركي