هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مارك كتس، إن محافظة إدلب السورية، تحولت إلى ساحة حرب، بسبب استمرار هجمات النظام وحلفائه.
وأشار كتس خلال مؤتمر صحفي عقده
بجنيف الاثنين، إلى أن أكثر من 3 ملايين مدني محاصرون في إدلب، محذرا في الوقت
ذاته من حدوث مذابح حقيقية بحق المدنيين، في ظل استمرار هجمات النظام السوري.
وأكد أن الهجمات في إدلب تسببت بنزوح
أكثر من مليوني مدني باتجاه الحدود التركية، منوها إلى أن سوريا لم تشهد نزوحا
للمدنيين، مشابها للنزوح الأخير، منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
اقرأ أيضا: المعارضة تعلن إعادة سيطرتها على بلدة "النيرب" بإدلب (شاهد)
وذكر كتس أن الأمم المتحدة ترسل 50
شاحنة مساعدات إلى إدلب يوميا، وتهدف لرفع هذا العدد إلى مئة، موضحا أنه "خلال
بضعة أشهر، تعرضت عدد من المشافي والمدارس والأسواق الشعبية والمخابز وخزانات
المياه لغارات جوية وقصف".
وردا على سؤال للأناضول، عن ما إذا كانت
هذه الهجمات تشكل جريمة حرب أم لا، قال كتس إن "الأمم المتحدة وثقت جرائم الحرب
التي ارتكبت من قبل في سوريا عدة مرات"، مضيفا أن "المحاكم هي التي ستقرر
في المستقبل ما إذا كانت الهجمات المستمرة ضد المدنيين في إدلب جرائم حرب أم
لا".