هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا مسؤول بريطاني سابق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى زيارة إدلب السورية، والاطلاع على وضعها الإنساني "المخجل".
وفي مقابلة أجرتها معه قناة "سي أن أن" الأمريكية، قال ديفيد ميليباند، وزير خارجية بريطانيا الأسبق ورئيس لجنة الإنقاذ الدولية، إنه يود رؤية غوتيريش مسافرا إلى إدلب، للوقوف على أوضاها، والحديث إلى سكانها.
وأضاف أن ما يرد عبر تقارير متعددة "يظهر حالة سياسية طارئة بالإضافة إلى كونها حالة إنسانية طارئة".
وتابع: "الصور والقصص تكشف نزع الإنسانية المخجل للجميع، ولكن أيضا يظهر الجمود السياسي الصاعق".
اقرأ أيضا: أوبزيرفر: العالم يخذل السوريين مرة أخرى في إدلب
— Christiane Amanpour (@camanpour) February 19, 2020
وأوضح "ميليباند" أن "الأمر لا يقتصر فقط على عدم الكفاءة واللاإنسانية في قصف المستشفيات والمدنيين الفارّين، ولكن أيضا السياسيين الذين يشيحون بأبصارهم ويركزون على أمور أخرى، هذا الأمر باعتقادي في غاية الأهمية فيما يتعلق بمعنى وسبب وجود الأمم المتحدة".
وأضاف أنه يود رؤية غوتيريش في إدلب، ثم في موسكو، للحديث مع داعمي الأسد، فضلا عن التحدث مع الأتراك، "والعودة إلى نيويورك والقيام بحث الحكومات في الأمم المتحدة للالتزام بأكثر العناصر مبدئية التي قامت عليها المنظمة قبل 75 عاما".